محمد أنور الشرقاوي: عذرًا..
محمد أنور الشرقاوي: عذرًا... إنها كلمة بسيطة، عادية، لكنها تحمل في أعماقها ثقل خزيي وألمي، ورحلتي اليائسة لاستعادة السلام، ليس فقط معكم، بل مع نفسي أيضًا. في تلك الليلة، بينما كنتم تنتظرونني، أنتم، أحبتي، بقلوبكم التي تفيض حبًا، وزهوركم الرقيقة، وشموعكم المرتعشة، ونظراتكم المليئة بالأمل، حطّمت الوئام الذي نسجتموه بعناية. كسرتُ بلّور حنانكم بقسوة كلماتي وعنف مزاجي. كنتم تقدمون لي النور، فرددتُ ...