ادريس المغلشي: هل فقد التاريخ وهجه وفاعليته؟
حين تحل ذكرى 20 فبراير، تأسرنا بأحلامها بعدما صادرتها أيادي لتصبح كوابيس وتدفعنا حتما لنتساءل ، هل قدرنا أن نعيش انتكاسة مردها بالأساس أننا لم نتخلص بعد من أعطابنا الداخلية غير قادرين على ابداع طرق بديلة عما نعيشه اليوم من قرصنة سياسية لإرادة الناس في دكاكين عطلت من مفهوم ومفعول السياسة كفعل نبيل قادر على رفع رهان وتحدي المرحلة ؟. 20 فبراير تلك الفتاة الشقية التي استهوت الملايين ولم يظفر بحبها سوى الثابثون ...