يوسف غريب: عدت إلى مدرستي الوطنية
حين توصّلت بالدعوة.. لاحظت انها صادفت موعداً ثقافيّا كان مبرمجا قبل اسبوع ودون التفكير في حسم اختيار تفضيل إحداها على الأخرى.. هاتفت أحد أصدقائي للإعتذار ليفاجئني بهذا السؤال : هل ما زلت اتحاديّاً…!؟ وتركته يسمع خطواتي تسارع درج مقر قلعة حزبي بشارع الحسن الثاني بأكادير مساء اليوم الأحد لحضور حفل استثنائي بطعم الإجيالية الممتدة عبر تاريخ هذا الحزب بالمدينة والجهة.. لكن بدف عائلي إنساني تقاسمنا فيها جميعاً كأس شاي بين شاب اتحادي يكاد عمره يساوي سنوات اعتقال اتحادي ...