عبد السلام الصديقي
انتقد عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل الأسبق والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، التدابير التي اتخذتها حكومة عزيز أخنوش بخصوص ترشيد وعقلنة تدبير الماء في المغرب إثر موجة الجفاف والإجهاد المائي الذي يهدد المغرب بالسكتة المائية.
وأوضح التقدمي الصّديقي في تدوينة له، نشرها على صفحته الرسمية "فايسبوك"، أنه من بين التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية لعقلنة استهلاك الماء، لم أفهم شخصيا الغاية من حرمان المواطنين البُسطاء من الذهاب إلى الحمام الشّعبي خلال 3 أيام من الأسبوع.
وأوضح التقدمي الصّديقي في تدوينة له، نشرها على صفحته الرسمية "فايسبوك"، أنه من بين التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية لعقلنة استهلاك الماء، لم أفهم شخصيا الغاية من حرمان المواطنين البُسطاء من الذهاب إلى الحمام الشّعبي خلال 3 أيام من الأسبوع.
وتساءل الصديقي في حسرة وتعسّر: كم هي الكميات من الماء التي يمكن اقتصادها ؟ وما هي العواقب المترتبة عن هذا الإجراء على صحة المواطن ؟.
ونبّه الى أن قرارا من هذا النوع لايستقيم اقتصاديا وإنسانيا ومعنويا. فهو قرار متسرّع ومرفوض ضد حق من حقوق المواطنين.
وزاد الصديقي متسائلا: هل تتحلى الحكومة بالجرأة وتتخلى عن هذا القرار التعسفي؟. ألم يكن من الأجدر التوجه مباشرة إلى منابع التبذير وهي معروفة؟. ولماذا يتم التضحية دائما بالمواطن العادي إلى حدّ حرمانه من إحدى حقوقه الحيوية: التخلّص من الوسخ وتطهير الجسم مع التذكير بقاعدة العقل السليم في الجسم السليم؟!.
