مشيج القرقري، المسؤول عن العلاقات الخارجية بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
كشف مشيج القرقري، المسؤول عن العلاقات الخارجية بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن لقاء طليطلة لسنة 2023، عقد وسط انقسام كبير داخل تنظيمات جبهة البوليساريو بأوربا، و إسناد أدوار ثانوية للاعبين "كبار" من أمثال أبي بشرايا البشير أو الناشط الطالب سالم..
وجاء في تصريح للقيادي الاتحادي، مشيج القرقري، أن لقاء طليطلة ومن خلال مراجعة برنامجه العام، يمكن تسجيل غياب كلي للفاعلين الأساسيين بالبرلمان الأوروبي وبالحركات المناهضة للعولمة، والاكتفاء بمسؤولين من الصف الثاني، حيث اعتبار وزير خارجية البيرو السابق "سيزار لاندا" أهم شخصية سياسية دولية تحضر اللقاء.
وتابع القيادي الاتحادي القول، أن فشل لقاء طليطلة والغياب شبه الكلي للحدث في الصحافة الإسبانية والدولية والاكتفاء بحضور بضع عشرات من الاوروبيين وإغراق الندوة بالجزائريين والانفصاليين، يؤشر على أن القضية لم تعد قضية وأن فضائح بيع المساعدات الانسانية، تجنيد الاطفال، قصف المدنيين، ودعم الإرهاب في الساحل والصحراء لم تعد دعاية خصوم، بل حقائق الكل يعرفها.
يذكر أنه بعد 47 سنة على تأسيسها، التأمت ما يسمى ب "الندوة الأوروبية للتضامن ودعم الشعب الصحراوي" Eucoco بمدينة طليطلة الإسبانية أيام 1 و 2 دجنبر 2023، اللقاء السنوي الذى انطلق من بلجيكا سنة 1975 على يد أحد مرتزقة العمل الانساني والتضامني السيناتور السابق بيبر كالون Pierre Galand, والذي يتم خلاله حشد الدعم المادي أولا ثم السياسي ثانيا من مختلف الدول الأوروبية..
ولسنوات عديدة عرف اللقاء حضور كم هائل من البرلمانيين والسياسيين والناشطين الأوروبيين المعتقدين والمنساقين وراء خطاب المظلومية والباحثين على رد "الصرف" للامبريالية والمنظومة الرأسمالية المستبدة..
