مثنى عبد الله: ما المخاوف المصرية من الواقع الجديد في سوريا؟
تتقاطر الوفود الرسمية العربية والأجنبية على سوريا، للقاء القيادة الجديدة والتعرف على توجهاتها السياسية والأمنية، إلا إن مصر وهي فاعل كبير في المنطقة العربية، وكانت وسوريا ضمن دولة واحدة في النصف الثاني من خمسينيات القرن المنصرم، ما زالت تتوجس من الانفتاح على السلطة الجديدة في دمشق. لذلك كان تواصلها مع القيادة الجديدة متأخرا، حتى إن وزير خارجيتها اتصل بنظيره السوري الجديد بعد ثلاثة أسابيع من سقوط الأسد. في حين كان موقف دول الخليج العربي والأردن لافتا ومُسرعا في التواصل، وتقديم ...