وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم
في متابعة للاعبين المغاربة المحترفين بالخارج، يبدو التألق واضحا للمهاجمين المغاربة الممارسين في أوروبا والخليج العربي، وهو ما سيضاعف من المنافسة على الحضور في تشكيلة المنتخب المغربي الرسمية.
المهاجمون أيوب الكعبي، يوسف النصيري، حمزة إيغامان، وسفيان رحيمي، يبصمون على موسم رائع ويسجلون أهدافا في جل المباريات، حيث أن الكعبي لاعب نادي أولمبياكوس اليوناني، يتصدر قائمة قائمة هدافي الدوري الأوروبي برصيد 5 أهداف، كما يحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري اليوناني برصيد 13 هدفًا.
من جهته، يبرز رحيمي مع نادي العين في دوري أبطال آسيا، حيث سجل 5 أهداف ليصبح ثالث هدافي البطولة، بالإضافة إلى تسجيله 6 أهداف في الدوري الإماراتي.
أما يوسف النصيري فإنه يتألق مع نادي فنربخشة التركي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ نجح في تسجيل 12 هدفا في الدوري التركي و3 أهداف في الدوري الأوروبي.
أما حمزة إيغامان، لاعب البطولة الوطنية السابق، فإنه يفرض نفسه في الدوري الاستكلندي، ضمن فريق غلاسكو رونجرز بسرعة، حيث سجل 9 أهداف في الدوري و4 أهداف في المسابقات الأوروبية، بفارق هدف واحد فقط عن متصدر هدافي الدوري، أيوب الكعبي.
وبسبب هذا التألق، فإن الناخب الوطني وليد الركراكي سيجد نفسه أمام "ورطة الاختيار" بين رباعي هجومي رائع يتمناه كل مدرب.
