تفاعلاً مع قرار هيئة رئاسة الأغلبية بترشيح سيدي محمد ولد الرشيد، عضو حزب الاستقلال، لرئاسة مجلس المستشارين خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس، اعتبر إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في تصريح لـ"أنفاس بريس" أن هذا القرار يمثل رسالة إيجابية للمجتمع الدولي. وأوضح السدراوي أن شخصية ولد الرشيد لها دور بارز في مواجهة الدعوات الانفصالية ومكانته المتميزة داخل المجتمع الصحراوي تعزز هذا التوجه.
وأشار السدراوي إلى أن القرار يعكس أهمية خاصة في هذا الظرف الحساس من مسار استرجاع الوحدة الترابية، في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المغربية في مواجهة الدبلوماسية الجزائرية، التي تنفق أموالاً طائلة لمحاربة المغرب.
وأضاف السدراوي أن هذا القرار يأتي في إطار التوافق العام بين مكونات الأغلبية، معرباً عن أمله في أن يشمل هذا التوافق العديد من القرارات التي تساهم في تخفيف الاحتقان الاجتماعي.
وأكد أن فئات المجتمع المختلفة تعقد آمالها على السلطة التشريعية خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية، خاصة فيما يتعلق بتخليق الحياة العامة، إصلاح القوانين، وفتح حوار شامل مع الهيئات والفئات المختلفة لتخفيف الاحتقان الاجتماعي والاستجابة لمطالبها المشروعة.