أكد بلاغ لرؤساء سابقين لعدد من فروع نادي الوداد الرياضي، الإثنين 25 مارس 2024، أن الخروج الصحي من الأزمة الحالية التي يعيشها النادي الأحمر، يتطلب تظافر جهود كل أعضاء العائلة الودادية، في إطار مصالحة ترتكز على نقذ بناء لمختلف الأسباب التي أدت إليها والتي تتجسد أساسا في التسيير الفردي.
كما اعتبر البلاغ أن الإفراغ الممنهج لهياكل النادي من صلاحياتها وإقصاء مسيريها، والانعدام التام للشفافية في التدبير الرياضي والإداري والمالي، تسبب في إحداث الأزمة الحالية التي يمر منها النادي الأحمر.
وشدد المصدر نفسه على أن عملية الإصلاح الحقيقي تتطلب التخلي النهائي عن الأسلوب "التعسفي" حسب وصف البلاغ، المتبع في التسيير منذ ثمان سنوات، وفتح نقاش هادئ وصريح تساهم فيه كل مكونات العائلة الودادية، ويأخذ بعين الاعتبار مصلحة النادي فقط.
كما أكد الرؤساء السابقون على ضرورة فتح آفاق جديدة للدخول في مرحلة إعادة بناء هياكل النادي الأحمر من فروع ومكتب مديري على أساس قوانين واضحة وبرامج طموحة في مستوى وحجم تاريخ نادي الوداد الرياضي العريق وتطلعات جماهيره الغفيرة عبر العالم.
واختتم البلاغ بالتنبيه إلى عدم التسرع في اتخاذ القرارات الحاسمة في مستقبل نادي الوداد الرياضي.
يشار إلى أن هذا البلاغ صدر بعد ساعات قليلة على إعلان المكتب الحالي للوداد الرياضي، عن توصل المنخرطين بالتقريرين الأدبي والمالي.
للإشارة، فإن توقيع البلاغ الذي توصلت به جريدة "أنفاس بريس" موقع من طرف أحمد زكي الرئيس السابق للمكتب المديري للوداد، دون أن يذكر المصدر اسم أي رئيس أو فرع رياضي.
