انتهى الشوط الأول من المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي، بنظيره منتخب أنغولا الجمعة 22 مارس 2024 بملعب "أدرار" في مدينة أكادير بالتعادل السلبي، والتي تندرج في إطار استعداداته لتصفيات كأس العالم2026.
وتعد المباراة أول ظهور للعناصر الوطنية المغربية، بعد الخروج المفاجئ من "كان " الكوت ديفوار المفاجئ من دور الثمن للمسابقة القارية، ضدا على كل التوقعات.
وعرفت المباراة الودية حضورا جماهيرا كبيرا، جسد رغبة الجمهور السوسي في الوقوف على المتغيرات الجديدة على الفريق الوطني المغربي، في ظل دعوة أسماء جديدة لتعزيز التركيبة البشرية للنخبة الوطنية. لهذا كان من الطبيعي أن تمتلئ مدرجات الملعب عن آخرها قبل انطلاق المباراة بساعات.
وظهرت خلال الجولة الأولى من المباراة، أسماء حديثة الالتحاق بالفريق الوطني المغربي ، على غرار دياز وعبقار وبن الصغير ، الذين عوضوا كلا من سايس وأملاح وبوفال الذين غيبتهم الأعطاب واختيارات المدرب وليد الركراكي، ولقي أداء الثلاثي الجديد استحسانا من طرف الجمهور حيث لم يجد صعوبات كثيرة في الاندماج داخل المجموعة.
وهدد المنتخب الوطني المغربي، مرمى منتخب أنغولا، منذ الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول، الذي بسطت خلاله عناصر النخبة الوطنية هيمنتها على وسط الميدان، في وقت ضيع فيه أشرف حكيمي وأيوب الكعبي وحكيم زياش فرص التهديف لفائدة الأسود، بالمقابل هدد منتخب أنغولا مرمى المنتخب الوطني المغربي بشكل صريح من خلال تسديدة رأسية مرت جانبا.
وشهدت العشر دقائق الأخيرة، من هذه الأمسية الكروية الرمضانية تشجيعا قويا من الجماهير الحاضرة.