المركب الرياضي العربي الزاولي
كان من بين مجموعة ملاعب التي تم إحداثها في العاصمة الاقتصادية في السنوات الأخيرة من القرن 20 وخضع للعديد من الإصلاحات، لكنه لم يتمكن من تخفيف العبئ على ملعب محمد الخامس، الأمر يتعلق بملعب العربي الزاولي بمقاطعة عين السبع بالبيضاء.
ملعب الزاولي تتوجه له الأنظار من جديد هذه المرة بسبب الاتفاقية التي تناقش هذه الأيام في مجلس جماعة البيضاء والتي ستعرض على أنظار هذا المجلس من أجل المصادقة عليها، والتي من خلال سيتم وضع ملعب "الطاس" تحت رهن إشارة "سونارجيس" في خطوة من أجل عودة الروح لهذا الملعب، خاصة أن المغرب يسعى إلى تنظيم كأس إفريقيا للأمم عام 2025.
ويؤكد مشروع هذه الاتفاقية على وضع المركب الرياضي العربي الزاولي والمرافق التابعة له رهن إشارة الشركة الوطنية سونارجيس وذلك قصد القيام بعملية تأهيله وتدبيره وصيانته طيلة مدة إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس وإلى غاية انتهاء فعاليات كأس إفريقيا للأمم 2025 .
فهل ستكون هذه الشركة في حالة المصادقة على هذه الاتفاقية قادرة على تحريك المياه الراكدة في هذا الملعب، علما أن الشركة ذاتها، ووفق الاتفاقية ذاتها، ستتكلف حتى بملعب محمد الخامس المثير للجدل.
ويعد ملعب العربي الزاولي ثاني أكبر ملعب كرة قدم في الدار البيضاء بعد المركب الرياضي محمد الخامس، وتقدر طاقته الإستيعابية بحوالي 35000 مشجع، تم انحازه عام 1990، في الحي المحمدي بالدار البيضاء.
وأطلق عليه اسم العربي الزاولي تيمناً بلاعب ومدرب ورئيس نادي الاتحاد البيضاوي السابق العربي الزاولي. وقد استضاف العديد من المباربات سواء بالنسبة إلى فريق الاتحاد البيضاوي أو الرجاء و الوداد.
