خلال القاء التواصلي للعمال والعاملات حاملي رخص الشغل بمليلية المحتلة
احتضن مقر الاتحاد المغربي للشغل بالناظور لقاءا تواصليا، عقدته اللجنة المكلفة بالتواصل من داخل المكتب النقابي للعمال والعاملات حاملي رخص الشغل بمليلية المحتلة، وأطرته ممثلة المكتب النقابي عتيقة ختا، والتي سردت سيرورة تطور الملف ومختلف ما أنجز فيه لغاية الآن؛ كما نبهت المتحدثة باسم المكتب أن هناك جهات غير مسؤولة، من داخل الإقليم وخارجه، تعمل على تشتيت وحدة صف القطاع من أجل تحقيق تموقعات انتهازية، دون أي الاتحاد في هذا الملف، واخبرت ذات المتحدثة ان مسألة عودة العاملات والعمال حاملي رخص الشغل هي قضية وقت فقط، مفندة كل المعلومات التي تروج حول استثنائهم من دخول مليلية، بعد فتح المعابر.
اللقاء الذي حضره، 439 منخرطة ومنخرط، عبروا فيه بكل حرية عن انتظاراتهم وآمالهم في عودة المياه إلى مجاريها بعد الانفراج الذي حدث في العلاقات المغربية الاسبانية، والاعلان عن قرب فتح المعابر بصفة تدريجية.
تجدر الاشارة أنه في الثلاثة أيام التي تلت اللقاء التواصلي سجل المكتب النقابي في لوائحه أكثر من 600 حاملة وحامل لرخص الشغل بمليلية المحتلة، ينضافون إلى اللوائح السابقة المسجلة لدى الاتحاد، ويعمل المكتب النقابي، بالتنسيق مع المصالح المعنية بتكثيف الجهود من أجل عودة العاملات والعمال إلى مناصبهم، حيث يعمل المكتب من أجل عودة سلسة آمنة، تحترم الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
