على إثر انتشار ظاهرة تتعلق باختفاء طوائف النحل بالمناحل ببعض جهات المملكة خلال الأشهر الأخيرة، أوضحت الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل أنها قامت بالتواصل مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا".
وتم عقد اجتماعات مع مسؤولي هذا المكتب لمعرفة أسباب هذه الظاهرة غير المسبوقة والسبل الكفيلة للحد من آثارها على سلسلة تربية النحل والنهوض به. وفق ما جاء في بلاغ الفيدرالية البيمهنية، توصلت به "أنفاس بريس".
وفي هذا الإطار، قامت المصالح البيطرية التابعة لمكتب أونسا بمعية ممثلي الفيدرالية بزيارات ميدانية بالعديد من الأقاليم عند مربيات ومربي النحل، للكشف عن مدى تفشي هذه الظاهرة والوقوف على الأسباب والعوامل المساعدة التي أدت إلى اختفاء أو انخفاض عدد طوائف النحل بالمناحل.
وإذا كانت هاته الظاهرة التي تعرف "بانهيار أو ضعف خلايا النحل" متواجدة كذلك ببعض الدول والتي يمكن ربطها بأسباب متعددة، وتتدخل فيها مجموعة من العوامل المساعدة منها خاصة المرتبطة بقلة التساقطات المطرية، وضعف التغذية الناتجة عن قلة المراعي والحالة الصحية للمناحل المرتبطة بظروف العناية بخلايا النحل والوقاية الصحية، بالإضافة إلى الممارسات المتعلقة بتربية النحل، كما أن ظهورها في بلادنا يستوجب المزيد من التحريات والدراسات لمعرفة مسبباتها والعوامل المساعدة لظهورها.
وبالنظر لأهمية المناحل والنحل في التوازن البيئي والفلاحي وأهميتهم في التنمية الاقتصادية، وموقعه كقطاع تشغيلي لآلاف النحالين المغاربة، ونظرا لتعدد مسببات هذه الظاهرة المعقدة، أوضحت الفدرالية أنها تواصل مجهوداتها الرامية إلى الحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة في إطار تعاون مع كل المتدخلين وخاصة منهم مديرية تنمية سلاسل الإنتاج والمديريات الجهوية الفلاحية بوزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.
وفي هذا الإطار، قام القطاع الوصي بمعية الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل، بشكل عاجل، بتشكيل خلية تتبع تضم مجموع المتدخلين ومدها بالدعم اللازم لمعرفة كل أسباب هذه الظاهرة والسبل الكفيلة للحد من آثارها.
وطالبت الفيدرالية بالتفكير في كيفية الدعم اللازم للنحالة المتضررين من هذه الظاهرة وذلك لمواصلة النهوض بهذه السلسلة.
كما ستشرع الفيدرالية بتعاون مع المتدخلين المشار إليهم أعلاه في تنظيم حملات تحسيسية لفائدة مربي النحل بمختلف جهات المملكة بهدف التواصل وتطويق هذه الظاهرة.
وتم عقد اجتماعات مع مسؤولي هذا المكتب لمعرفة أسباب هذه الظاهرة غير المسبوقة والسبل الكفيلة للحد من آثارها على سلسلة تربية النحل والنهوض به. وفق ما جاء في بلاغ الفيدرالية البيمهنية، توصلت به "أنفاس بريس".
وفي هذا الإطار، قامت المصالح البيطرية التابعة لمكتب أونسا بمعية ممثلي الفيدرالية بزيارات ميدانية بالعديد من الأقاليم عند مربيات ومربي النحل، للكشف عن مدى تفشي هذه الظاهرة والوقوف على الأسباب والعوامل المساعدة التي أدت إلى اختفاء أو انخفاض عدد طوائف النحل بالمناحل.
وإذا كانت هاته الظاهرة التي تعرف "بانهيار أو ضعف خلايا النحل" متواجدة كذلك ببعض الدول والتي يمكن ربطها بأسباب متعددة، وتتدخل فيها مجموعة من العوامل المساعدة منها خاصة المرتبطة بقلة التساقطات المطرية، وضعف التغذية الناتجة عن قلة المراعي والحالة الصحية للمناحل المرتبطة بظروف العناية بخلايا النحل والوقاية الصحية، بالإضافة إلى الممارسات المتعلقة بتربية النحل، كما أن ظهورها في بلادنا يستوجب المزيد من التحريات والدراسات لمعرفة مسبباتها والعوامل المساعدة لظهورها.
وبالنظر لأهمية المناحل والنحل في التوازن البيئي والفلاحي وأهميتهم في التنمية الاقتصادية، وموقعه كقطاع تشغيلي لآلاف النحالين المغاربة، ونظرا لتعدد مسببات هذه الظاهرة المعقدة، أوضحت الفدرالية أنها تواصل مجهوداتها الرامية إلى الحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة في إطار تعاون مع كل المتدخلين وخاصة منهم مديرية تنمية سلاسل الإنتاج والمديريات الجهوية الفلاحية بوزارة الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.
وفي هذا الإطار، قام القطاع الوصي بمعية الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل، بشكل عاجل، بتشكيل خلية تتبع تضم مجموع المتدخلين ومدها بالدعم اللازم لمعرفة كل أسباب هذه الظاهرة والسبل الكفيلة للحد من آثارها.
وطالبت الفيدرالية بالتفكير في كيفية الدعم اللازم للنحالة المتضررين من هذه الظاهرة وذلك لمواصلة النهوض بهذه السلسلة.
كما ستشرع الفيدرالية بتعاون مع المتدخلين المشار إليهم أعلاه في تنظيم حملات تحسيسية لفائدة مربي النحل بمختلف جهات المملكة بهدف التواصل وتطويق هذه الظاهرة.
