محمد نبيل بنعبد الله، ونجم الدين الخريط(يسارا)
راسل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نجم الدين الخريط، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري حول القرار
القاضي بحل الأحزاب الوطنية بما فيها الحزب الشيوعي السوري الموحد، معتبرا هذا القرار بالجائر.
جريدة " أنفاس بريس" تنشر رسالة نبيل بنعبد الله:
تحية نضالية عالية وبعد
بكثير من الغضب، تلقينا في حزب التقدم والاشتراكية نبأ القرار الصادر عن اجتماع الإدارة السورية الجديدة يوم 29 من يناير والقاضي بحل الأحزاب الوطنية بما فيها الحزب الشيوعي السوري الموحد. وإثر هذا القرار الجائر، فإننا في حزب التقدم والاشتراكية نعرب لكم عن تضامننا المطلق وغير المشروط ضد هذا القرار الرجعي المستبد، والذي ليس غريبا على القوى النكوصية المتحكمة اليوم في الشأن السوري.
إن حزبكم الشيوعي السوري الموحد الشقيق، بما يمثله من تاريخ طويل ومشرف في الدفاع عن استقلال سوريا ووحدتها الوطنية والديموقراطية وحقوق الانسان لأكثر من مائة سنة، لا يمكن أن يكون محل منع أو حل من طرف القوى الظلامية الرجعية التي ما فتئت تستبد بالشأن السوري وتطمح إلى إعادة الدولة السورية قرونا إلى الوراء.
إن هذا القرار الجائر الذي وقع على الحزب الشيوعي السوري الموحد إلى جانب بقية الأحزاب الوطنية، ليس إلا جزءا من قرارات أشمل همت تعطيل كل مؤسسات الدولة، واحتكار كل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية في يد شخص واحد، وكذا إستصدار تعليمات متطرفة تمنع الحريات العامة وتضيق على حقوق الانسان.
إننا في حزب التقدم والاشتراكية وإذ نجدد تضامننا المطلق واللامشروط معكم ضد هذا القرار، فإننا على يقين أنكم ستتجاوزون هذه اللحظة التاريخية الدقيقة والصعبة كما تجاوزتم غيرها، وأن الحزب سيخرج منتصرا من أجل تحقيق هدفه في وطن حر وشعب سعيد.
وفي الأخير، تقبلوا الرفيق العزيز كامل عبارات التقدير والاحترام.
القاضي بحل الأحزاب الوطنية بما فيها الحزب الشيوعي السوري الموحد، معتبرا هذا القرار بالجائر.
جريدة " أنفاس بريس" تنشر رسالة نبيل بنعبد الله:
تحية نضالية عالية وبعد
بكثير من الغضب، تلقينا في حزب التقدم والاشتراكية نبأ القرار الصادر عن اجتماع الإدارة السورية الجديدة يوم 29 من يناير والقاضي بحل الأحزاب الوطنية بما فيها الحزب الشيوعي السوري الموحد. وإثر هذا القرار الجائر، فإننا في حزب التقدم والاشتراكية نعرب لكم عن تضامننا المطلق وغير المشروط ضد هذا القرار الرجعي المستبد، والذي ليس غريبا على القوى النكوصية المتحكمة اليوم في الشأن السوري.
إن حزبكم الشيوعي السوري الموحد الشقيق، بما يمثله من تاريخ طويل ومشرف في الدفاع عن استقلال سوريا ووحدتها الوطنية والديموقراطية وحقوق الانسان لأكثر من مائة سنة، لا يمكن أن يكون محل منع أو حل من طرف القوى الظلامية الرجعية التي ما فتئت تستبد بالشأن السوري وتطمح إلى إعادة الدولة السورية قرونا إلى الوراء.
إن هذا القرار الجائر الذي وقع على الحزب الشيوعي السوري الموحد إلى جانب بقية الأحزاب الوطنية، ليس إلا جزءا من قرارات أشمل همت تعطيل كل مؤسسات الدولة، واحتكار كل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية في يد شخص واحد، وكذا إستصدار تعليمات متطرفة تمنع الحريات العامة وتضيق على حقوق الانسان.
إننا في حزب التقدم والاشتراكية وإذ نجدد تضامننا المطلق واللامشروط معكم ضد هذا القرار، فإننا على يقين أنكم ستتجاوزون هذه اللحظة التاريخية الدقيقة والصعبة كما تجاوزتم غيرها، وأن الحزب سيخرج منتصرا من أجل تحقيق هدفه في وطن حر وشعب سعيد.
وفي الأخير، تقبلوا الرفيق العزيز كامل عبارات التقدير والاحترام.
رفيقكم: محمد نبيل بنعبد الله حزب
التقدم والاشتراكي.
