ذكر تلفزيون NTV أن المظاهرة الاحتجاجية كانت مدفوعة ضد خطط تشديد سياسة الهجرة في البلاد
تظاهر 15 إلى 20 ألف شخص، السبت 25 يناير 2025، في كولونيا ضد سياسة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني بخصوص الهجرة وضد فريدريش ميرتس مرشح الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض لمنصب المستشارية.
وذكر تلفزيون NTV أن المظاهرة الاحتجاجية كانت مدفوعة ضد خطط تشديد سياسة الهجرة في البلاد بعد إعلان "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" و"الاتحاد الاجتماعي المسيحي" وميرتس في وقت سابق عن استراتيجية تسمى "جدار الحماية" وطالبت المظاهرة بمقاطعة أي مبادرات من هذا الحزب واستبعاد أي شكل من أشكال التعاون معه.
وفي يوم الجمعة، أعلنت أليس فيديل، المرشحة عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" لمنصب المستشارية، عن "اختراق جدار الحماية" بسبب سعي الحزبين لتشديد مراقبة الهجرة بعد الهجوم الأخير الذي وقع في آشافنبورغ.
ومع ذلك، استبعد ميرتس مرة أخرى أي تعاون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" يوم السبت 25يناير 2025.
ونقلت القناة أنه "على الرغم من الطقس الممطر، خرج عدد أكبر بكثير من المتوقع في كولونيا للاحتجاج ضد اليمين حيث شارك حوالي 15-20 ألف شخص في مسيرة صاخبة تميزت بقرع الطبول وطرق الأواني في وسط المدينة.
وكان المتوقع مشاركة حوالي 5 آلاف شخص فقط، وركزت العديد من اللافتات ليس فقط على حزب "البديل من أجل ألمانيا"، ولكن أيضا بشكل مباشر ضد زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس.
جدير بالذكر أنه في يوم الأربعاء الماضي، وقع هجوم بسكين على مجموعة من الأطفال في حديقة آشافنبورغ في بافاريا، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين. وأفادت وسائل الإعلام لاحقا أن المهاجم هو مواطن أفغاني لم يحصل على حق اللجوء في ألمانيا وكان من المفترض أن يغادر البلاد، لكنه لم يفعل.
وفي اليوم التالي نشرت أليس فيديل رسالة مفتوحة إلى فريدريش ميرتس تقترح فيها التصويت المشترك في البوندستاغ الأسبوع المقبل حول قضايا تشديد سياسة الهجرة وإغلاق حدود البلاد.
