قال محمد العبدي، إطار وطني متخصص في كرة القدم النسوية، في تصريح لـ"أنفاس بريس": تتويج اللاعبة فاطمة الزهراء تاغناوت كأفضل لاعبة إفريقية بالدوريات المحلية هو اعتراف بالمستوى الذي وصلت له كرة القدم النسوية بالمغرب ودليل على الحضور الدولي سواء على مستوى المنتخب الوطني أو على مستوى فريق الجيش الملكي، وإنه تتويج مستحق بالنظر لأداء اللاعبة."
واعتبر العبدي أن تتويج اللاعبة الدولية نسرين الشاد بلقب أفضل لاعبة صاعدة بإفريقيا أيضا له دلالة عميقة منها الاهتمام بالفئات الصغرى ومن جهة أخرى الاهتمام بلاعبات المهجر، مضيفا أن نسرين الشاد قدمت الشيء المثير بنهائيات كأس إفريقيا التي احتضنها المغرب أو بنهائيات كأس العالم .
ووفق المصدر ذاته، لم يقتصر حضور كرة القدم النسوية على التتويج فقط بل كان حاضرا أيضا على مستوى التنافس على الألقاب كمنافسة خديجة الرميشي على أفضل حارسة ومنافسة المنتخب على لقب أفضل منتخب" وقال " هذا لم يأت من فراغ بل من حضور المنتخب الوطني بالمنافسات الإفريقية والعالمية أو بحضور الفرق الوطنية بالمنافسات القارية خاصة عصبة الأبطال الإفريقية حيث توج بها الجيش الملكي العام الماضي وسجلت حضور فريقين بالنهائيات العام الجاري: السبورتينغ البيضاوي صاحب الرتبة الثانية و الجيش الملكي صاحب الرتبة الثالثة".
ومعلوم أن اللاعبات المغربيات سيطرن على غالبية جوائز "الكاف" لسنة 2023 وتوجت فاطمة الزهراء تاغناوت، لاعبة الجيش الملكي والمنتخب الوطني، بجائزة أفضل لاعبة محلية في إفريقيا، وتحصلت اللاعبة المغربية الثانية، نسرين الشاد، المحترفة بنادي ليل الفرنسي، ولاعبة المنتخب الوطني، على جائزة أفضل لاعبة واعدة، بعد مجهودها الكبير في بلوغ منتخب السيدات لثمن نهائي كأس العالم.