جانب من مهرجان "لومانيتيه" في فرنسا وفي الإطار محتات الرقاص
استنكر الزميل محتات الرقاص، مدير نشر الصحيفتين، "بيان اليوم" و"البيان" الناطقتين باسم حزب التقدم والاشتراكية، تعامل جريدة "لومانيتيه" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الفرنسي فيما يخص عدم السماح للصحيفتين، بالمشاركة في حفلها السنوي الذي سيقام في شتنبر 2023، والذي اعتادت الصحيفتان المشاركة فيه منذ سنوات..
وأفاد الموقف المنشور في صدر الصفحة الأولى من "بيان اليوم"، الإثنين 3 يوليوز 2023، "ولم تستطع الإدارة الجديدة لجريدة "لومانيتي"، تقديم تبرير منطقي لخطوتها تلك، وحاول مسؤولوها التستر وراء أسباب لوجيستيكية غير مقنعة"، يكتب الزميل محتات، مضيفا، رسالتنا إلى مدير "لومانيتيه" للاستفهام، بقيت بلا جواب، فهمنا آنذاك، وجود أطراف في محيط"لومانيتيه" لا تحبذ وجود" البيان"، وتسعى لغيابها، واختفاء الرواق الذي كانت تقيمه ضمن هذا الحفل السنوي، وتخصصه للتعريف بقضايا المغرب والشعب المغربي، وللقاء الجالية المغربية، وأيضا زوار التظاهرة من مختلف الحركات اليسارية والتقدمية عبر العالم.. السبب الحقيقي هو: "موقفكم من قضية الصحراء"، يقول الزميل محتات الرقاص.
وأكد المصدر، "سقطة أخرى للشيوعيين الفرنسيين، ولمدير صحيفتهم الجديد.
كنا نعرف وجود لوبيات جزائرية في محيط الحزب الشيوعي، وقريبا من ذراعه النقابي، وكنا نحس بضغوطهم لتغييب أي صوت مغربي يختلف معهم، ولكن، منذ تعيين المدير الجديد لصحيفة "لومانيتيه" باتت المناورة مفضوحة ومكشوفة، ووصلنا الجواب جليا وباعثا على الشفقة".
وأكد محتات الرقاص، "باطرون"لومانيتيه" هو من يجب عليه أن يخجل اليوم بعد ارتمائه في أحضان جينرالات النظام العسكري الجزائري بوضوح وسفور، وخضوعه لإملاءاتهم، وموقفه هذا يبعث على الشفقة، ويورط حزبه ورفاقه، حيث بدوا أمام العالم أنهم لا يتحملون رأيا مغربيا واحدا يعارض أطروحة عسكر الجزائر، ولم يترددوا في نهج سلوك إقصائي عدواني تجاهه، بلا أي مبرر منطقي أو حرص أخلاقي، بل فقط من باب"المناولة" لمصلحة عسكر ولوبيات وأجهزة النظام الجزائري.
وأكد المصدر، "سقطة أخرى للشيوعيين الفرنسيين، ولمدير صحيفتهم الجديد.
كنا نعرف وجود لوبيات جزائرية في محيط الحزب الشيوعي، وقريبا من ذراعه النقابي، وكنا نحس بضغوطهم لتغييب أي صوت مغربي يختلف معهم، ولكن، منذ تعيين المدير الجديد لصحيفة "لومانيتيه" باتت المناورة مفضوحة ومكشوفة، ووصلنا الجواب جليا وباعثا على الشفقة".
وأكد محتات الرقاص، "باطرون"لومانيتيه" هو من يجب عليه أن يخجل اليوم بعد ارتمائه في أحضان جينرالات النظام العسكري الجزائري بوضوح وسفور، وخضوعه لإملاءاتهم، وموقفه هذا يبعث على الشفقة، ويورط حزبه ورفاقه، حيث بدوا أمام العالم أنهم لا يتحملون رأيا مغربيا واحدا يعارض أطروحة عسكر الجزائر، ولم يترددوا في نهج سلوك إقصائي عدواني تجاهه، بلا أي مبرر منطقي أو حرص أخلاقي، بل فقط من باب"المناولة" لمصلحة عسكر ولوبيات وأجهزة النظام الجزائري.
