من الدولة الاجتماعية إلى الدولة المازوطية!
لست من الداعمين لإجراء تعديل لقانون المالية لتطويق تداعيات الغلاء والانكماش، لأنه حتى في وقت الرخا واليسر لم تكن قوانين المالية بالمغرب تخدم سوى اللوبيات والمجموعات الاقتصادية الكبرى، وبالتالي فأنا أميل إلى الدعوة فقط إلى مصالحة السياسيين مع القاموس الصحيح، لينطبق الفعل مع الفاعل. فبدل مطرقة رؤوسنا بشعار"الدولة الاجتماعية"( وهو شعار كلنا نعرف أنه كاذب و"سكوبيدو")، يستحسن أن ترفع الحكومة والبرلمان شعار:" الدولة المازوطية والمازوشية" التي تتلذذ بتعذيب المواطنين بتركهم يحترقون بلهيب الغلاء دون أن "يحاشيهم ليهم" أي مسؤول، ...