حمزة: حينما يشكل فخار تل الخزف روح الخلق والابتكار والابداع بأسفي الساحرة
ما الذي يجمع بين تحف خزفية ناطقة بالحيوية ونابضة بالحياة وفي كثير من الأحيان تكون مستلهمة لمستقبل باسم، ومآثر عمرانية وحضارية تسمح بصبر أغوار تاريخ مدينة ضمن سياقات متعددة، إنه الإبداع الفني البشري. لا يخلو فضاء من فضاءات آسفي، حاضرة المحيط، من هذا الإبداع الفني البشري، “فكلما زرت آسفي إلا وتراءى لي هذا الإبداع، مجسدا في مجموعة من المآثر العمرانية والحضارية التي تضفي على المدينة مسحة جمالية، تزيدها رونقا انعكاسات أشعة الشمس الملفوفة بزرقة مياه ...