الراحل زكرياء رضوان
مازالت أسرة زكرياء رضوان تترقب وتنتظر ترحيل جثة ابنها من الجزائر نحو مسقط رأسه بمدينة المضيق شمال المغرب بعد أن لفظ البحر جثته هناك بداية شهر أبريل 2024، وتم التعرف عليها من طرف أحد أصدقاء الأسرة بمستودع الأموات بمدينة "تيموشت" الجزائرية.
وحسب إفادة أحد أفراد أسرته في اتصال هاتفي بجريدة "أنفاس بريس" فإن الضحية ـ يقطن بحي القلعة شارع النيل ممر 58 بالمضيق ـ كان قد قام بمحاولة للهجرة سباحة يوم 9 مارس 2024، نحو مدينة سبتة من نقطة "بليونش" رفقة صديق له، إلا أن قدره كان هو الغرق، حيث لفظت أمواج البحر جثته بمدينة "تيموشت" بالجزائر.
وأكد نفس المتحدث للجريدة بأنه قد تعرف على جثة زكرياء رضوان البالغ من العمر 25 سنة، حين تم نشر وتعميم صور بعض الضحايا على إحدى صفحات منصة الفيسبوك الجزائرية يوم 1 أبريل 2024.
في سياق متصل قامت أسرة الضحية زكرياء رضوان بعدة إجراءات إدارية وتواصلية سواء مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ـ مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية ـ من أجل مساعدتها في البحث وتأكيد هوية جثة إبنها زكرياء رضوان والعمل على ترحيلها نحو المغرب، علاوة على تواصلها مع القنصلية المغربية بالجزائر.
وإلى حدود كتابة هذا المقال، لم تتوصل أسرة الضحية بأي جواب على مراسلاتها واتصالاتها التي تطالب من خلالها بالتأكد من هوية ابنها زكرياء رضوان وترحيله إلى المغرب.
في هذا السياق واحتراما لحرمة الموتى، تناشد الأسرة المكلومة كل الضمائر الحية قصد مساعدتها في ترحيل جثة ابنها لدفنها بالمغرب.
