jeudi 15 mai 2025
رياضة

إقالة المحلل الرياضي بورزوق بسبب انتقاده ل"المقدس" وليد الركراكي

إقالة المحلل الرياضي بورزوق بسبب انتقاده ل"المقدس" وليد الركراكي وليد الركراكي واللاعب الدولي السابق حمزة بورزوق
لايحتاج الملاحظ أو المتتبع لكثير من البحث و التحليل ليدرك أن إبعاد اللاعب الدولي السابق حمزة بورزوق عن البلاطو التحليلي لراديو "مارس"، كان تفعيلا للبلاغ الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية قبل بداية كأس أمم أفريقيا، ومفاده منع أي انتقاد  لمكونات الجامعة بما في ذلك الناخب الوطني وليد الركراكي والمنتخب الوطني.
 
ومنذ أن التحق بورزوق برادو "مارس" كمحلل رياضي، كانت تدخلاته تثير النقاش وغالبا ماكانت بعيدة عن الخط التحريري للإذاعة الواضح إلى درجة أن هناك من يصفها بالناطق غير الرسمي باسم  رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.
 
ومن خلال متابعة للموضوع، يتأكد أن سبب إبعاد بورزوق عن ميكروفون راديو "مارس" هو ما قاله في حق الناخب الوطني وليد الركراكي بعد الإقصاء المذل من كأس أمم أفريقيا بالكوت ديفوار. فقد ركز على ضرورة استقالة الركراكي بناء على تصريح هذا.الأخير شخصيا، بأنه سيستقيل كمدرب إذا لم يصل المنتخب الوطني إلى نصف نهاية الكأس الأفريقية، وهو ما صرح به لقجع أيضا في الماضي.
 
كما شدد بورزوق في تحليله على الاختيارات الخاطئة للركراكي في المناداة على بعض اللاعبين المصابين كسفيان بوفال ونصير مزراوي، والاعتماد على هذا الأخير في المباراة ضد جنوب أفريقيا رغم غيابه عن الملاعب لمدة شهر ونصف، علما أن لاعبا جاهزا هو عطية الله الذي يستحق اللعب، يتابع بورزوق.
 
ولم تتفاعل إدارة إذاعة راديو "مارس" ولا حمزة بورزوق، مع تساؤلات جريدة "أنفاس بريس"، للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء نهاية مهمة (الإقالة) بورزوق داخل الإذاعة.
 
حتى إعلان حمزة عن ابتعاده عن استوديو راديو "مارس" في تدوينة كانت غير واضحة، إذ كتب أن "مهمته انتهت بالراديو"، شاكرا الفريق الذي كان يشتغل معه. 
 
ومازالت شبكات التواصل الاجتماعي تشتعل بتدوينات يتضامن أصحابها مع حمزة بورزوق، مطالبين بضرورة صيانة حقه في التعبير، حتى لو كان الأمر يتعلق بالناخب الوطني وليد الركراكي أو رئيس الجامعة الوطنية لكرة القدم فوزي لقجع.  
 
للإشارة، فإن اللاعب حمزة الدولي السابق بورزوق لعب لعدة فرق ومنها الرجاء وشباب المسيرة والمغرب التطواني والمغرب الفاسي.