جاء ذلك خلال عقد لقاء لأعضاء المكاتب الموحدة لتقنيي المطارات، وإطفائيي المطارات وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، يوم الجمعة 01 شتنبر 2023 لاجتماع عن بعد لمناقشة آخر المستجدات على رأسها وفاة المرحوم رقيبة عبد العزيز تقني المطارات بمطار محمد الخامس على إثر حادثة شغل، كما تمت مناقشة البلاغ الداخلي المبهم الذي أصدره قسم التواصل التابع لإدارة المكتب الوطني للمطارات، وكذا الدخول الإجتماعي. وبعد نقاش جاد ومسؤول.
وفيما تقدم بالتعزية لأسرة المرحوم وأقاربه، ولجميع أطر، و مستخدمي المكتب الوطني للمطارات، استنكر أعضاء المكاتب المعنية في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه ، إصدار البلاغ الإخباري الداخلي بطريقة مبهمة حتى قبل نهاية التحقيقات في هاته الحادثة، مما يؤكد النية السيئة للذين وجهو بكتابة هذا البلاغ من أجل تقديم خدمة للمسؤولين الحقيقيين من داخل مطار محمد الخامس ومحاولة للتغطية على مسؤوليتهم المباشرة والغير المباشرة في هاته الحادثة المميتة".
وطالب المصدر ذاته الإدارة العامة بفتح تحقيق نزيه، وشفاف، وعادل، وكشف الأسباب الحقيقية وراء هاته الحادثة المميتة عن طريق تكليف لجنة مستقلة للتحقيق بدل تعيين مسؤولين تتلاقى مصالحهم مع ما أسمته "اللوبي المتحكم في مطار محمد الخامس الدولي".
وفيما أدانت " الارتباك، والتأخير الذي وقع من أجل نقل الضحية إلى المصحة حيث تم نقله من طرف سيارة إسعاف إطفائيي الوقاية المدنية في غياب تام للشركة المكلفة بالوحدة الطبية المستعجلة (UMU) الخاصة، والمكلفة بتقديم خدمة الإسعافات الأولية للمسافرين، ومستخدمي المطار، ونقلهم في حالة الضرورة بواحدة من سيارتي الإسعاف المجهزة بالكامل إلى إحدى المصحات الخاصة، أكدت أن هذا ما يجعلها نتساءل عن سبب " الاستهتار بأرواح مستخدمي المكتب الوطني للمطارات خاصة بمطار محمد الخامس الدولي رغم ما تكلفه هاته الصفقة من أموال باهظة".
أعضاء المكاتب الموحدة لتقنيي المطارات، و إطفائيي المطارات و أطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، طالبوا أيضا بفتح تحقيق معمق ونزيه في جميع العقود الخاصة بالصيانة ومدى نجاعة هاته السياسة التدبيرية، كما طالبوا بفتح تحقيق عاجل في سبب عدم تدخل الشركة المكلفة بالوحدة الطبية المستعجلة (Unité médical d'urgence ) المستحوذة على الصفقة، ومحاسبة المسؤولين.
وحذر المصدر ذاته إدارة مطار محمد الخامس من الهروب من المسؤولية، والتستر على المسؤولين الحقيقيين، والبحث عن أكباش فداء من أطر ومستخدمي المطار لتحميلهم مسؤولية هاته الحادثة الخطيرة، كما أدان التعسفات، والمضايقات التي يتعرض لها إطفائي بمطار وجدة أنجاد من طرف مسؤوليه المباشرين وحذر من المساس بحقوقه المشروعة.
وطالب المصدر ذاته، المدير المنتدب لمطار وجدة أنجاد التدخل، وتحمل مسؤوليته تجاه جميع الفئات، وعدم التمييز بينهم لتجنيب المطار الاحتقان الاجتماعي، كما طالب الإدارة العامة بلقاء مستعجل مع ممثلي المكاتب الوطنية الموحدة لكل من إطفائيي المطارات وتقنيي المطارات، وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، ودعت جميع الأجراء إلى رص الصفوف والالتفاف حول نقابتهم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاستعداد لخوض جميع المعارك النضالية للدفاع عن مصالح الأجراء في انتظار ما ستؤول إليه التحقيقات في هاته الفاجعة.
وفيما تقدم بالتعزية لأسرة المرحوم وأقاربه، ولجميع أطر، و مستخدمي المكتب الوطني للمطارات، استنكر أعضاء المكاتب المعنية في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه ، إصدار البلاغ الإخباري الداخلي بطريقة مبهمة حتى قبل نهاية التحقيقات في هاته الحادثة، مما يؤكد النية السيئة للذين وجهو بكتابة هذا البلاغ من أجل تقديم خدمة للمسؤولين الحقيقيين من داخل مطار محمد الخامس ومحاولة للتغطية على مسؤوليتهم المباشرة والغير المباشرة في هاته الحادثة المميتة".
وطالب المصدر ذاته الإدارة العامة بفتح تحقيق نزيه، وشفاف، وعادل، وكشف الأسباب الحقيقية وراء هاته الحادثة المميتة عن طريق تكليف لجنة مستقلة للتحقيق بدل تعيين مسؤولين تتلاقى مصالحهم مع ما أسمته "اللوبي المتحكم في مطار محمد الخامس الدولي".
وفيما أدانت " الارتباك، والتأخير الذي وقع من أجل نقل الضحية إلى المصحة حيث تم نقله من طرف سيارة إسعاف إطفائيي الوقاية المدنية في غياب تام للشركة المكلفة بالوحدة الطبية المستعجلة (UMU) الخاصة، والمكلفة بتقديم خدمة الإسعافات الأولية للمسافرين، ومستخدمي المطار، ونقلهم في حالة الضرورة بواحدة من سيارتي الإسعاف المجهزة بالكامل إلى إحدى المصحات الخاصة، أكدت أن هذا ما يجعلها نتساءل عن سبب " الاستهتار بأرواح مستخدمي المكتب الوطني للمطارات خاصة بمطار محمد الخامس الدولي رغم ما تكلفه هاته الصفقة من أموال باهظة".
أعضاء المكاتب الموحدة لتقنيي المطارات، و إطفائيي المطارات و أطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، طالبوا أيضا بفتح تحقيق معمق ونزيه في جميع العقود الخاصة بالصيانة ومدى نجاعة هاته السياسة التدبيرية، كما طالبوا بفتح تحقيق عاجل في سبب عدم تدخل الشركة المكلفة بالوحدة الطبية المستعجلة (Unité médical d'urgence ) المستحوذة على الصفقة، ومحاسبة المسؤولين.
وحذر المصدر ذاته إدارة مطار محمد الخامس من الهروب من المسؤولية، والتستر على المسؤولين الحقيقيين، والبحث عن أكباش فداء من أطر ومستخدمي المطار لتحميلهم مسؤولية هاته الحادثة الخطيرة، كما أدان التعسفات، والمضايقات التي يتعرض لها إطفائي بمطار وجدة أنجاد من طرف مسؤوليه المباشرين وحذر من المساس بحقوقه المشروعة.
وطالب المصدر ذاته، المدير المنتدب لمطار وجدة أنجاد التدخل، وتحمل مسؤوليته تجاه جميع الفئات، وعدم التمييز بينهم لتجنيب المطار الاحتقان الاجتماعي، كما طالب الإدارة العامة بلقاء مستعجل مع ممثلي المكاتب الوطنية الموحدة لكل من إطفائيي المطارات وتقنيي المطارات، وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، ودعت جميع الأجراء إلى رص الصفوف والالتفاف حول نقابتهم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاستعداد لخوض جميع المعارك النضالية للدفاع عن مصالح الأجراء في انتظار ما ستؤول إليه التحقيقات في هاته الفاجعة.