هاجم نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الأغلبية الحكومية، وبالخصوص، عزيز أخنوش، وبعض القياديين يحزب الحمامة قائلا:" ونقولُ لأولئك الذين أنكروا، بأساليب غير لائقة، على حزبنا حقَّه في التعبير عن آرائه: عليكم بالهدوء والرفع من مستوى النقاش السياسي، فَوُجودُ معارضةٍ مؤسساتيةٍ، ومسؤولة هو في مصلحة بلادنا، وتجربتها الديموقراطية.
وأضاف نبيل بنعبد الله خلال تقديمه السبت 8 يونيو 2024 تقرير المكتب السياسي للحزب أمام الدورة الرابعة للجنة المركزية للحزب، أن حزب التقدم والاشتراكية لن يتخلى أبداً عن أدواره الوطنية التي يضطلعُ بها منذ أزيدَ من ثمانين سنة، على واجهاتٍ متعددة.
وزاد قائلا:" نقولُ لهم أيضاً: إنَّ تصرفاتكم، وتصريحاتكم، إزاء تعبيرٍ حزبيٍّ حر وصادقٍ وبَنَّاء، هي إساءةٌ، ليس لحزب التقدم والاشتراكية الواثق في نفسه والمعتز بأدواره واستقامته وإسهاماته، ولكن لمسارنا الديموقراطي الوطني الذي هو أحدُ المقوماتِ التي نتفاخرُ بها جميعاً أمام العالَم".
وأضاف المتحدث ذاته:" فهل تُدركون خطورةَ ما تقومون به !؟ أم أنكم تَعتبرون الحكومةَ، وسياساتها فوق المساءلة، والنقد!؟ أم أن النقاش العمومي الشفاف والمفتوحَ على المجتمع يُربِكُ حساباتكم ويُقلِقُ راحتَكُمْ!؟"، متسائلا:" إذا كان هناك في الحكومة، وأغلبيتها من يسعى إلى إخراس التعبيرات المجتمعية المسؤولة، عليه أن يَقول لنا وللمغاربة: كيف يُريد أن يتأطر المجتمع، وكيف سَيُعَبِّر المجتمعُ عن نفسه وعن آماله ومشاكله، وما البديلُ عن كل هذه الوسائط المجتمعية !؟ اللَّهم إذا كان هؤلاء يدفعون في اتجاه تعميق وتغذية الفراغ المفتوحِ على مخاطر المجهول".
وعرج الأمين العام لحزب الكتاب إلى الحديث عن مبادرة الحزب قائلا:" حزبنا قرر توجيه رسالةٍ مفتوحة لرئيس الحكومة، إلى جانب مُرافعَة حزبنا عبر فريقه النيابي بالبرلمان، لأننا اعتبرنا أنَّ خطابَ الارتياح المفرط والادِّعاء المُتعالي بأن الحكومة أنجزت، بشكلٍ غير مسبوق، كلَّ شيء، هو ليس فقط خطابٌ مُنفَصِم عن الواقع، بل إنه خطابٌ مقلق ويَنطوي على خطورةٍ مجتمعية مؤكَّدة، لأنه خطابٌ مستفزٌّ ومُتجاهِل للأوضاع الحقيقية للشعب المغربي الذي يُعاني جُـــلُّــــهُ من أوضاعٍ اجتماعية واقتصادية وديموقراطية لا تتوقف عن التدهور في عهد الحكومة الحالية".
وأضاف:" جاءت رسالتنا، التي وجهناها إلى رئيس الحكومة، وليس إلى أيٍّ طرفٍ آخر، مسؤولةً وحامِلَةً تقييماً لسياساتِ الحكومة، وليس لأشخاصها، مُدَعَّماً بالدليل والبُـــرهان، من قلبِ الواقع الذي لا يَرتفِع، وبأرقام استقيـناهَا من تقارير مؤسسات وطنية رسمية، كما أشار إلى أن هذه المؤسساتُ، بسبب قيامها بأدوارها الطبيعية التي قامت بها إزاء كل الحكومات السابقة، لم تَسلَم للأسف أيضاً من التعرُّضِ للتبخيس، بل والتهديد، في تجسيدٍ مُقلق وخطير لكون الحكومة الحالية تريد أن تكون الفاعل الوحيد في ساحة السياسات العمومية".
وزاد قائلا:" بالنظر إلى أهمية هذه الرسالة المفتوحة رقم 02، سنَعتبرُ مضمونها جزءًا من هذا التقرير، وسَنُضَمِّنها ضمن مُخرجات هذه الدورة الرابعة للجنة المركزية".
وأضاف نبيل بنعبد الله خلال تقديمه السبت 8 يونيو 2024 تقرير المكتب السياسي للحزب أمام الدورة الرابعة للجنة المركزية للحزب، أن حزب التقدم والاشتراكية لن يتخلى أبداً عن أدواره الوطنية التي يضطلعُ بها منذ أزيدَ من ثمانين سنة، على واجهاتٍ متعددة.
وزاد قائلا:" نقولُ لهم أيضاً: إنَّ تصرفاتكم، وتصريحاتكم، إزاء تعبيرٍ حزبيٍّ حر وصادقٍ وبَنَّاء، هي إساءةٌ، ليس لحزب التقدم والاشتراكية الواثق في نفسه والمعتز بأدواره واستقامته وإسهاماته، ولكن لمسارنا الديموقراطي الوطني الذي هو أحدُ المقوماتِ التي نتفاخرُ بها جميعاً أمام العالَم".
وأضاف المتحدث ذاته:" فهل تُدركون خطورةَ ما تقومون به !؟ أم أنكم تَعتبرون الحكومةَ، وسياساتها فوق المساءلة، والنقد!؟ أم أن النقاش العمومي الشفاف والمفتوحَ على المجتمع يُربِكُ حساباتكم ويُقلِقُ راحتَكُمْ!؟"، متسائلا:" إذا كان هناك في الحكومة، وأغلبيتها من يسعى إلى إخراس التعبيرات المجتمعية المسؤولة، عليه أن يَقول لنا وللمغاربة: كيف يُريد أن يتأطر المجتمع، وكيف سَيُعَبِّر المجتمعُ عن نفسه وعن آماله ومشاكله، وما البديلُ عن كل هذه الوسائط المجتمعية !؟ اللَّهم إذا كان هؤلاء يدفعون في اتجاه تعميق وتغذية الفراغ المفتوحِ على مخاطر المجهول".
وعرج الأمين العام لحزب الكتاب إلى الحديث عن مبادرة الحزب قائلا:" حزبنا قرر توجيه رسالةٍ مفتوحة لرئيس الحكومة، إلى جانب مُرافعَة حزبنا عبر فريقه النيابي بالبرلمان، لأننا اعتبرنا أنَّ خطابَ الارتياح المفرط والادِّعاء المُتعالي بأن الحكومة أنجزت، بشكلٍ غير مسبوق، كلَّ شيء، هو ليس فقط خطابٌ مُنفَصِم عن الواقع، بل إنه خطابٌ مقلق ويَنطوي على خطورةٍ مجتمعية مؤكَّدة، لأنه خطابٌ مستفزٌّ ومُتجاهِل للأوضاع الحقيقية للشعب المغربي الذي يُعاني جُـــلُّــــهُ من أوضاعٍ اجتماعية واقتصادية وديموقراطية لا تتوقف عن التدهور في عهد الحكومة الحالية".
وأضاف:" جاءت رسالتنا، التي وجهناها إلى رئيس الحكومة، وليس إلى أيٍّ طرفٍ آخر، مسؤولةً وحامِلَةً تقييماً لسياساتِ الحكومة، وليس لأشخاصها، مُدَعَّماً بالدليل والبُـــرهان، من قلبِ الواقع الذي لا يَرتفِع، وبأرقام استقيـناهَا من تقارير مؤسسات وطنية رسمية، كما أشار إلى أن هذه المؤسساتُ، بسبب قيامها بأدوارها الطبيعية التي قامت بها إزاء كل الحكومات السابقة، لم تَسلَم للأسف أيضاً من التعرُّضِ للتبخيس، بل والتهديد، في تجسيدٍ مُقلق وخطير لكون الحكومة الحالية تريد أن تكون الفاعل الوحيد في ساحة السياسات العمومية".
وزاد قائلا:" بالنظر إلى أهمية هذه الرسالة المفتوحة رقم 02، سنَعتبرُ مضمونها جزءًا من هذا التقرير، وسَنُضَمِّنها ضمن مُخرجات هذه الدورة الرابعة للجنة المركزية".