تتعزز الاستثمارات الإسرائيلية بالأقاليم الجنوبية بعد اعتراف اسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه، إذ أعلنت مجموعة فنادق سلينا Selina عن افتتاح فندق جديد بالداخلة.
وتهدف المجموعة من خلال منشآتها إلى تلبية احتياجات ورغبات المسافرين والمسافرات من الجيل الحديث، تحديدا جيل الألفية والجيل (Z)، عبر توفير نمط حياة يتماشى مع تطلعاتهم.
وافتتح الفندق أبوابه مؤخرا لاستقبال ضيوفه من أجل عيش تجربة سفر متميزة بمدينة الداخلة، الجوهرة الساحلية في الأقاليم الجنوبية للمغرب، وهي مدينة مشهورة باستقطاب هواة الرياضات البحرية من مختلف أنحاء العالم، وتجذب عشاق الراحة والاسترخاء، حيث تتميز الجهة بمناظرها الخلابة ومياهها الكرستالية التي تجذب الزوار.
وسيقدم المشروع الفندقي الجديد مجموعة من الخيارات للإقامة تلبي احتياجات الزبائن والزبونات المختلفة، وسيصل المجموع الكلي لعدد الأسرة في المنشأة إلى 376 سريرًا، وتتنوع أماكن الإقامة المتاحة بين غرف خاصة مريحة وغرف نوم مشتركة أنيقة، وذلك لتلبية متطلبات الضيوف وفقا لما يُفضلون، كما تم تصميم هذه الخيارات بعناية لتتوافق مع مختلف الميزانيات.
وإلى جانب ما سبق، يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة متنوعة من وسائل الراحة، حيث يتوفر الفندق على مسبح، ومركز العناية بالذات، ومعطم، فضلا عن مساحات للعمل المشترك.
وتلتزم سلسلة الفنادق العالمية بالاستدامة والمشاركة المجتمعية، وتُمثل المنشأة الفندقية الجديدة بمدينة الداخلة الجديد مثالا حيا لذلك، على اعتبار أن المجموعة تسعى إلى التعاون مع الحرفيين والشركات والمؤسسات المحلية لعرض التراث الثقافي الغني للجهة، كما تسعى من خلال عقد شراكات مع المبادرات البيئية إلى تقليل تأثيرها البيئي وتعزيز ممارسات السياحة المسؤولة.
وفي هذا الاتجاه، قال رافائيل موسيري، الرئيس المدير العام، والمؤسس الشريك لمجموعة سيلينا: "يسعدنا أن نفتح أبوابنا في الداخلة، المدينة التي تتميز بجمال طبيعي وثقافة نابضة بالحياة. الداخلة تُعد الوجهة المثالية من أجل افتتاح فندق سيلينا. نتطلع إلى الترحيب بضيوفنا من جميع أنحاء العالم وتقديم تجربة ستظل راسخة في اذهانهم".
وتهدف المؤسسة الفندقية الجديدة سيلينا بالداخلة إلى تقديم تجربة فريدة للمسافرات والمسافرين الذين يتطلعون إلى التقرب من ثقافة وتاريخ وجمال الجهة الطبيعي، انطلاقا من استكشاف التراث الثقافي الغني وصولا إلى الانخراط في ممارسات السياحة المستدامة.