رشيد الوالي: الستون.. ليست نهاية، بل بداية وعي جديد
بلغتُ اليوم الستين. يا لها من جملة! ثقيلة بما يكفي لتُعيد ترتيب الذاكرة... خمسون سنة من الركض، ثم عشر سنوات من التأمّل في كل ذلك الركض. أدرتُ رأسي للخلف، فرأيتُ طفولتي هناك، ترفع يدها من بين الغبار والحرمان، تقول لي: "أرأيتَ؟ لقد وصلنا." لكنها لم تكن رحلة سهلة. كانت رحلة على الحافة، أحيانًا أمشي، وأحيانًا أزحف، وأحيانًا أخرى لا شيء يُحركني سوى الخوف... أو الحب. كبرتُ وأنا أتعلم ...