متى كان الفوسفاط تركة للحزب الحاكم؟!
رغم أن الدستور حسم اختصاص كل سلطة وأطر العلاقة بين السلط بعضها ببعض، إلا أن ذلك لم يشف غليل المتسلطين الذين يريدون تحويل المغرب إلى ضيعة محفظة باسم الحزب الحاكم. فبعد التحرش ضد الولاة والعمال، وبعد "تقطير الشمع" ضد المؤسسات الأمنية، جاء الدور على المؤسسات الإستراتيجية التي صار عدد من قادة الحزب الحاكم يوجهون راجماتهم نحوها في أفق بسط نفوذهم عليها، خاصة صوب المجمع الشريف للفوسفاط، تارة باللمز وتارة بالغمز. وتناسوا أن قطاع الفوسفاط ملك للمغاربة ككل وليس تركة لحزب سياسي لتغذية أرصدته أو توسيع أنصاره أو ...