أكد الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، على أن تخليد اليوم العالمي للعمال، تجديد للعهد على مواصلة الكفاح من أجل تحقيق مجتمع ديمقراطي، خال من الاستغلال، والقهر والتسلط، مجتمع العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، مجتمع تَتمتع فيه الطبقة العاملة المغربية بحقوقها، وبثمار عملها ومجهودها.
وأضاف في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمال اليوم الإثنين فاتح ماي2023، أن الاحتفال بفاتح ماي ليس احتفالا عاديا، بل هو احتجاج، وصرخة، ونضال، وصمود في وجه بشاعة النظام الاقتصادي العالمي الذي يسْتنزف خيرات الشعوب ضدا على مصالحها الحيوية، ويُعقِّد أوضاعها ليزيدها فقرا، وهشاشة في ظل أزمة بنيوية، وهيكلية مزمنة عابرة للدول، والقارات.
وأفاد المتحدث ذاته أنه أمام هـذه الأوضاع المتردية والاحتقان الاجتماعي، تقف الحكومة عاجزة عن اتخاذ إجراءات ملموسة، وجدية للتخفيف، والحد من وطأة لهيب الأسعار، والضرب بقوة على يد المضاربين والوسطاء، والمتاجرين الذين ينتهزون ويستغلون قانون حرية الأسعـار والمنافسة، للاغتناء غير المشروع في غياب تام لأي حـس وطني أو تضامني.
وأفاد أنه في ظل هذا السياق الدولي والإقليمي والوطني، وقبل أن يُغْلَقَ قوس الجائحة، تَجِد الطبقة العاملة المغربية نفسها اليوم في مواجهة جائحة من نوع آخر، تتمثلُ في لهيب الأسعار والتضّخم الذي استنـزف قدرتها الشرائية، مشددا :"إنها أزمة المعيش اليومي للمواطن، عنوانها الارتفاع الصاروخي للأسعار!".
وأفاد أنه في ظل هذا السياق الدولي والإقليمي والوطني، وقبل أن يُغْلَقَ قوس الجائحة، تَجِد الطبقة العاملة المغربية نفسها اليوم في مواجهة جائحة من نوع آخر، تتمثلُ في لهيب الأسعار والتضّخم الذي استنـزف قدرتها الشرائية، مشددا :"إنها أزمة المعيش اليومي للمواطن، عنوانها الارتفاع الصاروخي للأسعار!".
وتساءل الميلودي المخارق عن أسباب عدم تفعيل الحكومة لآلية التسقيف المرحلي لأسعار المحروقات والمواد النفطية التي أصبحت أثمانها لا تُطاق وتُساهم في ارتفاع أسعار باقي المواد بما فيها المواد الأساسية.
مبرزا أنه كان على الحكومة أن تلجأ إلى سَّنِ ضريبة تصاعدية على الثروة، في إطار التضامن المجتمعي بين الأغنياء وباقي فئـــات المجتمع خاصة في الظروف الصعبة الـراهــنة ؟
مبرزا أنه كان على الحكومة أن تلجأ إلى سَّنِ ضريبة تصاعدية على الثروة، في إطار التضامن المجتمعي بين الأغنياء وباقي فئـــات المجتمع خاصة في الظروف الصعبة الـراهــنة ؟
كما شدد أن هناك أسئلة حارقة تؤكد بالملموس أن التَحَجج و"التَّخْـبيـة" وراء المعطيات الجيوستراتيجية الدولية والإقليمية والتقلبات المناخية، لم يصبح مجديا لأن الطبقة العاملة المغربية ومعها الجماهير الشعبية تنتظر أجوبة وحلولا ناجعة للتَّغَلُب على الصعوبات الاقتصادية والمالية التي يعيشها المغاربة.