الميلودي موخاريق
أكدت الشبيبة العاملة المغربية/الاتحاد المغربي للشغل/ أن خوض الإضراب العام يومي الأربعاء والخميس 5 و6 فبراير 2025 معركة تخص كل الفئات الشعبية، وليس فقط العمال والعاملات، مؤكدة أن المعاناة اليومية نتيجة السياسات العمومية الفاشلة تطال الجميع، وخاصة الشباب الذين يعانون من البطالة والتهميش والغياب التام لفرص العيش الكريم.
ودعت إلى المشاركة القوية والواسعة في الإضراب العام الذي دعا إليه الاتحاد المغربي للشغل يومي 5 و6 فبراير 2025 دفاعا عن الكرامة والحقوق الأساسية، وأنها ستقوم بالتعبئة الميدانية وسط الشباب العامل والمعطل والطلبة لإحداث استجابة جماعية واعية بأهمية النضال النقابي والمجتمعي من أجل مغرب عادل ومنصف.
وأضافت أنه لا بد من التعبير عن السخط الجماعي إزاء السياسات الحكومية التي وصفتها بالتراجعية من خلال الانخراط جنبا إلى جنب مع العمال والعاملات فيما سيرسمونه من تعبيرات احتجاجية وفق الأدبيات النقابية، إضافة إلى إبداع أشكال تحسيسية وتعبوية رقمية بخطورة ما أقدمت عليه الحكومة من تكبيل لحق الإضراب كمقدمة منها لاختبار مقاومة الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية لمشاريع أخرى تعتزم تمريرها وموغلة في ضرب كل ما هو اجتماعي وحقوقي.
وأوضحت الشبيبة العاملة أن نجاح هذا الإضراب يشكل رسالة واضحة إلى من يستهين بحقوق العمال والشباب، وإلى كل من يعتقد أن الاستسلام والتطبيع مع محاولات فرض الأمر الواقع هو الخيار الوحيد، لن يكون هناك مستقبل للشباب دون نضال مستمر وانخراط جماعي واع، ولن يكون هناك تغيير دون وحدة الصفوف وتراص الجبهة العمالية.
