جانب من اللقاء
تحت شعار: "نضال متواصل من أجل منظومة صحية متطورة ومنصفة تستجيب لحاجيات وانتظارات المجتمع... تُحقق المكاسب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة وتحافظ على مكتسباتهم الوظيفية"، انعقد يومي الجمعة 31 يناير والسبت 1 فبراير 2025، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، المؤتمر الوطني التاسع للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش).
امتدت أشغال المؤتمر، التي انطلقت في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة، إلى حدود الساعة العاشرة والنصف صباحاً من يوم السبت، بمشاركة 723 مؤتمراً ومؤتمرة، شكّلت النساء نسبة 58 في المائة منهم، فيما بلغ تمثيل الشباب 67 في المائة، وقد تميزت فعاليات المؤتمر بمناقشات مفتوحة، حيث تم عرض المقترحات والمشاريع المقررة على التصويت العام المباشر في الجلسات العامة، ضمن أجواء ديمقراطية وشفافة.
توج المؤتمر أشغاله بتقديم المكتب الجامعي السابق لاستقالته، وتشكيل رئاسة المؤتمر برئاسة عضو الأمانة الوطنية للاتحاد ورئيس الجامعة، الأستاذ أحمد بهنيس. وتم اقتراح لجنة إدارية وطنية جديدة مكونة من 231 عضواً يمثلون مختلف الفئات الصحية المنتمية للاتحاد المغربي للشغل. كما تم انتخاب مكتب جامعي جديد مكون من 45 عضواً، توزعت المهام بين أعضائه وفق نظام الكوطا المخصصة لكل جهة.
جاءت تشكيلة المكتب الجامعي على النحو التالي :الكاتب العام الوطني محمد وردي ،نائبه الأول، رحال لحسيني، نائبه الثاني، مصطفى سماء نائبه الثالث، عبد القادر حلوط ، أمين المال، محمد مزور، ونوابه: كمال نورالدين، بدر الدين وردي، بثينة السميري. الكاتب الإداري، د. عبدالحميد الأيسر، ونوابه: أحمد عليجات، خديجة بن الزاوية، أمينة العاقل، مستشارون مكلفون بمهام، نعيمة نبيه، فاطمة لقطية، نزهة العماري، هند جغالف، نادية هاني، الشريف جلال بلمعطي الفيلالي، وآخرون.
وأكد المؤتمر على أهمية تعزيز النضال من أجل تطوير المنظومة الصحية وتحقيق العدالة الاجتماعية للعاملين في القطاع، مع الحفاظ على مكتسباتهم الوظيفية. كما شدد على ضرورة مواصلة العمل التنظيمي والتعبوي لمواجهة التحديات الراهنة، بما ينسجم مع تطلعات الجسم الصحي ومصالح الوطن.
