سيتعرف متتبعي الكرة غدا السبت 29 ماي 2021، على الفائز بنسخة 2021.2020 بكأس عصبة الأبطال الأوروبية التي يتنافس عليها فريقين من إنجلترا هما نادي تشيلسي ونادي مانشستر سيتي بملعب دو دراجاو بمدينة بورتو البرتغالية.
إذا ما كان نادي تشلسي سيلعب ثالث نهاية في تاريخ مشاركته في هذه الكأس حيث ضاع منه اللقب سنة 2008.2007 أمام مانشستر يونايتد ونالها أمام بايرن ميونيخ سنة 2012.2011، فان نادي مانشستر سيتي سيلعب أول نهاية عصبة الأبطال في تاريخ مشواره الكروي.
الفريقين يعرفان بعضهما البعض، لكن مقابلة نهاية عصبة الأبطال تكون جد مغايرة عن مباراة البطولة أو الكأس المحلية، مما يصعب معه التكهن بنتيجة المباراة، فكل مدرب سواء الاسباني بيب كوار ديولا اوالألماني توماس توخيل له فلسفته وطريقته في تسيير المباراة النهائية، من من المدربين سيدخل فريقه في تاريخ هذه المسابقة ليحل مكان بايرن ميونيخ الفائز بالنسخة السابقة؟
بيب كوار ديولا يقول عن هذه النهاية:" لقد كافحنا جميعا، ها نحن في نهاية عصبة الابطال شيء جميل، بعض الناس يظنون انه من السهل الذهاب لنهاية عصبة الأبطال، التأهل للنهاية هي مكافأة للعمل الذي قمنا به طيلة أربع أو خمس سنوات الأخيرة، هؤلاء اللاعبين هم منتظمين في كل مباراة وهذه سمة بارزة، أثق في أن فريقي سيلبي طموحاته وينتزع لقب هذه البطولة التي غابت عني أنا شخصياً عشر سنوات، إذا لم تكن لديك الرغبة القوية في تحقيق الانتصار، ومعرفة ما الذي يتعين عليك عمله، فإنه من المستحيل أن تفوز بالمباراة أو تحصل على كأسها"
أما عن توماس توخيل الذي سيلعب ثاني نهائي له تباعا حيث انهزم أمام بايرن ميونيخ حين كان يدرب باري سان جرمان فهل سيفلح في هذه المرة مع نادي تشلسي أمام مانشستر سيتي؟ يقول توخيل في هذا الصدد:"في المباريات النهائية، من الممكن أن يحدث أي شيء، مشيراً إلى أن الحظ يلعب دوراً مهماً في مثل هذه المباريات، وكل شيء وارد خلال الـ 90 دقيقة. وأضاف: سنقاتل من أجل الفوز، وليس لدي أدنى شك في قدرات اللاعبين، وكل ما نحتاجه هو التركيز والتحلي بروح انتصارية"
يعتمد كل مدرب سواء كوار ديولا أو توخيل على الضغط العالي ومحاولة كسب الكرة في نصف ملعب الخصم وخنقه وعدم ترك الفرصة له لبناء عمليات هجومية منظمة، والاعتماد على اللعب من الأجنحة خصوصا ان المدربين يتوفرون على لاعبين مميزين في وسط الميدان.
وجب على كل فريق ان يتحكم ويضبط أعصابه خصوصا في الأوقات الحرجة من المقابلة حتى يتسنى له الفوز بالكأس، لان المباريات النهائية تربح ولا تلعب.
يدير هذه المباراة النهائية الحكم الاسباني أنطونيو ماثيو لا هوز بمساعدة طاقم حكام الشرط وتقنية الفيديو المساعد من إسبانيا.