عبد الرحيم الهومي، الكاتب العام للمندوبية الوطنية للمياه والغابات
أوردت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، عدم صحة ما تم تداوله بخصوص قيام بعض الأشخاص بأنشطة التفحيم داخل الملك الغابوي المتواجد بتراب جماعتي أسايس وبوزمور، بإقليم الصويرة، وبأن جميع أماكن طهي الفحم خارج حدود هذا الملك الغابوي، تعود للخواص، ولم تُمنح أية تراخيص لمزاولة أنشطة التفحيم بالمنطقة المذكورة.
وبخصوص مزاعم تعرض الغابات لممارسات غير قانونية، أكدت الوكالة في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن الأخشاب المتواجدة بعين المكان مصدرها أشجار مثمرة يابسة، وتتكون أساسًا من أصناف الزيتون واللوز، "وهو ما يمكن التحقق منه ومعاينته ميدانيًا".
واستدرك البلاغ بالقول أن هناك أماكن تتوفر على قرارات ترخيص صادرة عن رؤساء المجالس الترابية بكل من أسايس وبوزمور، تتعلق بفتح محال لتخزين وتفحيم الخشب. وبأن جميع رخص تفريغ منتوجات الفحم التي تمنحها المديرية الإقليمية للمياه والغابات بالصويرة تتم وفقًا للضوابط القانونية المعمول بها، وبعد تقديم المعنيين بالأمر لكافة الوثائق اللازمة، بما في ذلك التراخيص الممنوحة من المصالح المختصة (الجماعات الترابية ومصالح الفلاحة). وتخضع جميع الوثائق المقدمة لدراسة دقيقة، ويتم القيام بمعاينات تقنية ميدانية من طرف لجان مختصة تابعة لهذه المديرية، لضمان مطابقة العمليات للمعايير والإجراءات الجاري بها العمل.
وفي ختام البلاغ، أكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات التزامها بالشفافية واحترام القوانين والمساطر المعمول بها في تنظيم أنشطة التفحيم والتعامل مع أي مخالفات قد يتم رصدها وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
