قال يونس بوبكري رئيس جمعية وسطاء ومستثمري التأمين، إن الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023 كان بقوة غير مسبوقة، حيث وصل حسب المعهد الألماني ريشتر إلى 7 درجات، وكان له ارتداد على عدد كبير من المدن المغربية، وخلف عدد كبير من الضحايا والمصابين وتسبب في خسائر مادية كبيرة، مضيفا بأن صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية الذي تم إحداثه عام 2019 مطالب بتفعيل أدواره وإحصاء عدد الضحايا والخسائر التي خلفها الزلزال وتحديد التعويضات المستحقة لفائدة المتضررين تبعا للإمكانيات المرصودة عن طريق لجنة التتبع، موضحا بأن لجنة التتبع مطالبة بتقديم جميع المعطيات المتعلقة بالكارثة وتسجيل الضحايا في سجل خاص من أجل إقرار التعويض المناسب.
ولاحظ بوبكري غياب أي تصريح لحدود الآن لرئيس الحكومة يظهر تعاطفه مع المنكوبين، ومن أجل تطمين المغاربة حول الكارثة التي حلت بهم ليلة أمس، وتقييم أضرارها، كما أن صندوق التعويض عن الوقائع الكارثية – يضف محاورنا – لم يسبق له التدخل في أية واقعة كارثية منذ إحداثه قبل 4 سنوات، سواء تعلق بالفيضانات أو الحرائق وغيرها التي سجلت في السنوات الماضية، مع العلم – يقول بوبكري – أن وزارة الداخلية أخذت زمام الأمور وخصصت تعويضات للمتضررين من الحرائق.
وطالب بوبكري بتفعيل أدوار الصناديق التي يتم إحداثها وضمنها صندوق التعويض عن الوقائع الكارثية الذي يساهم فيه المواطنون عبر عقود التأمين، حيث لا تظل مجرد صناديق بدون ناجعة وبدون فاعلية، فالغاية ليس هو تكديس الأموال في مثل هذه الصناديق بل لابد من تفعيل أدوارها في مثل هذه الفواجع، وهذه مسؤولية الحكومة بحسب بوبكري، مسجلا وجود تقصير من رئيس الحكومة في مواكبة الكارثة وفي تفعيل أدوار صندوق التعويض عن الوقائع الكارثية.
ولاحظ بوبكري غياب أي تصريح لحدود الآن لرئيس الحكومة يظهر تعاطفه مع المنكوبين، ومن أجل تطمين المغاربة حول الكارثة التي حلت بهم ليلة أمس، وتقييم أضرارها، كما أن صندوق التعويض عن الوقائع الكارثية – يضف محاورنا – لم يسبق له التدخل في أية واقعة كارثية منذ إحداثه قبل 4 سنوات، سواء تعلق بالفيضانات أو الحرائق وغيرها التي سجلت في السنوات الماضية، مع العلم – يقول بوبكري – أن وزارة الداخلية أخذت زمام الأمور وخصصت تعويضات للمتضررين من الحرائق.
وطالب بوبكري بتفعيل أدوار الصناديق التي يتم إحداثها وضمنها صندوق التعويض عن الوقائع الكارثية الذي يساهم فيه المواطنون عبر عقود التأمين، حيث لا تظل مجرد صناديق بدون ناجعة وبدون فاعلية، فالغاية ليس هو تكديس الأموال في مثل هذه الصناديق بل لابد من تفعيل أدوارها في مثل هذه الفواجع، وهذه مسؤولية الحكومة بحسب بوبكري، مسجلا وجود تقصير من رئيس الحكومة في مواكبة الكارثة وفي تفعيل أدوار صندوق التعويض عن الوقائع الكارثية.