مصطفى المنوزي: اليوم العالمي للدمقراطية/ اليوم الحزبي للدمقراطية الداخلية
"كذب من يزعم أن ذاكرته خانته، اللهم إذا كان ممتهنا للوفاء لأتفه اللحظات !"(مصطفى أبو نسيم) مهما اختلفنا فيما بيننا، ومهما كانت كلفة تداعيات الصراعات داخل الأحزاب التي ننتمي إليها، بسبب الشلل المزمن الذي ينخر الديموقراطية الداخلية، فليس المقام يسمح بالتفصيل أكثر، نظرا لهيمنة الهاجس الانتخابي كخيار استراتيجي، بدل أن يظل مجرد قناة ضمن قنوات استراتيجيا النضال الديموقراطي؛ فإن المطلوب هو التركيز على شحذ الهمم بعقلنة الطموحات، بجعلها جمعية، وتطهيرها من النرجسية القاتلة، خاصة ...