تم تسجيل مجموعة من حالات الإصابة بمرض “الليشمانيا” الجلدي، في إقليم تزنيت.
وأكدت بعض المصادر أنه تم رصد عدة حالات الإصابة بـ”الليشمانيا”ويتعلق الأمر بطفل يدرس بالتعليم الأولي بجماعة الركادة أولاد جرار، وأربعة أطفال آخرين ينحدرون من جماعة أملن ضواحي تافراوت.
وأكدت بعض المصادر أنه تم رصد عدة حالات الإصابة بـ”الليشمانيا”ويتعلق الأمر بطفل يدرس بالتعليم الأولي بجماعة الركادة أولاد جرار، وأربعة أطفال آخرين ينحدرون من جماعة أملن ضواحي تافراوت.
سارعت مصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتزنيت باتخاذ الإجراءات اللازمة، وقامت بإخضاع المصابين بـ”اللشمانيا” للبروتوكول العلاجي تفاديا لانتشار رقعة الداء بشكل أكبر.
وأثار انتشار هذا المرض قلقا لدى بعض الآباء وأولياء أمور التلاميذ بالمدارس التي رصدت بها حالات الإصابة، خوفا من مغبة انتشار رقعة الداء في الوسط المدرسي بالإقليم.
ومعلوم أن داء “اللشمانيا” يظهر بعد أسابيع من لسعة ذبابة الرمل على شكل حبوب حمراء صغيرة أو كبيرة، ثم تظهر عليها تقرحات وتلتصق على سطحها إفرازات، حيث يرجع سبب هذا المرض إلى انعدام النظافة، وغياب شبكات الصرف الصحي، ما يساهم في تكاثرالحشرات و البكتيريا، ومن بينها الذبابة الرملية المسببة الرئيسية لهذا الداء المعدي.