mardi 22 avril 2025
مجتمع

عبد المنعم الكزان: حول وثيقة ”الأصالة والمعاصرة .. جميعا من أجل تصحيح المسار”

عبد المنعم الكزان:  حول وثيقة ”الأصالة والمعاصرة .. جميعا من أجل تصحيح المسار” عبد المنعم الكزان و جانب من المؤتمر الخامس للبام

هي وثيقة سياسية معدة من طرف بعض منتسبي حزب الأصالة والمعاصرة، في فترة ما قبل الإعداد للمؤتمر الخامس وما ارتبط به من مجموعة من الأحداث الوطنية المتعلقة بمحاربة الفساد، وتخليق الحياة العامة، جاءت أيضا كمحاولة للإجابة عن عدة أسئلة تتسم بالراهنية من قبيل العزوف عن الانخراط في الأحزاب، وعدم ارتباط الاحتجاج الفئوية بالأحزاب والنقابات، والتي ما هي إلا نتيجة لعدم الثقة فيها رغم أن هذه التنظيمات تشكل جوهر العديد من المؤسسات الدستورية، البرلمان، الحكومة هيئات الحكامة، الجماعات الترابية، الغرف المهنية.. كما تشكل جوهر الدولة الديمقراطية.

والورقة السياسية هي جواب لحزب الأصالة والمعاصرة باعتباره ثاني قوة في المشهد السياسي المغربي، حيث أنه يشكل جزء من الأغلبية الحكومية، كما أنه تحليل لواقع الحزب بعد المؤتمر الرابع، وما ترتب عنه من إقصاء للعديد من التعبيرات السياسية داخل الحزب، مما أدى إلى خنق النقاش العمومي داخله على اعتبار أن الحزب السياسي هو إطار يقدم الإجابات المرتبطة بالسياسات الممكن تفعيلها عند ممارسة السلطة كنتيجة للتعبيرات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمنتسبين لأي حزب سياسي.

وبناء على ما سبق قدم مقترحو وثيقة ''الأصالة والمعاصرة جميعا من أجل تصحيح المسار'' خلاصة قراءة الوضع الوطني والذي توج باجتماع وطني يوم 7 يناير 2024 بمدينة الدار البيضاء بحضور تمثيلية مختلف جهات المملكة، واجتماع وطني في 21 يناير بمدينة مراكش بنفس التمثيلية.

إنها إجابة على الأزمة السياسية والتنظيمية التي يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة والبحث عن سبل تجاوزها.

الوثيقة تنقسم إلى خمسة محاور، وهي موقعة من قبل أعضاء اللجنة السياسية: مصطفى مالكي، سيداتي بوغنبور، عبد المنعم الكزان، رشید بوهدوز، وجاءت بالصيغة التالية:

1- على سبيل البدء.. من نحن:

تتحدث الوثيقة عن أسباب فرضت نفسها على المنتسبين للورقة من أجل إصدار بيانين وطنيين، الأول بالدار البيضاء والثاني بمراكش، كما أنه يعرف بطبيعة المناضلين المعنيين بهذه الورقة السياسية.

2-الأصالة والمعاصرة في صلب معارك الإصلاح السياسي:

يتحدث عن أسباب وسياق تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة ويقدم المحطات الأساسية التي مر منها الحزب.

3- مرجعية الحزب:

يتحدث عن الانحراف الذي شهده الحزب انطلاقا من مؤتمره الرابع، الشيء الذي جعلنا نذكر بمرجعية الحزب وعلاقتها بالفكر الاجتماعي الديمقراطي في ارتباطه بالهوية الوطنية.

4- ماذا نريد؟

نتناول في هذا المحور خارطة طريق تتضمن مجموعة من التوجيهات والمقترحات التي تعتبر من أساسيات العمل الحزبي لتمكينه من القيام بدوره الحقيقي اتجاه الإشكالات التي تعرفها بلادنا.

5- ما العمل؟

دعوة جميع المناضلين والقيادات السابقة على رأسهم الأمناء العامون من أجل حوار وطني من داخل الحزب يشخص الوضع الراهن ويقدم حلولا يحترم فيها المبادئ والأسس التي تنهل من روح حركة لكل الديمقراطيين.