كشف زلزال الحوز عن خطورة ملف مافيا الغش والفساد وعدم احترام دفاتر التحملات في إنجاز مشاريع صفقات بناء المئات من المؤسسات العمومية ذات الصلة بالتربية والتعليم (مدارس وإعداديات وداخليات)، فضلا عن انهيار بنايات مقرات السلطات المحلية (قيادات) والسكن الوظيفي.
في هذا السياق وحسب بلاغ وزارة التربية الوطنية، فقد انهارت ودمرت المئات من المؤسسات التعليمية ومنها من تعرضت جدرانها للتصدع والتشققات، أما على مستوى بنايات وزارة الداخلية فبدورها تعرضت لنفس المشكل والنموذج الصارخ يتعلق بانهيار مقر قيادة أسني ومرافق أخرى تابعة لها بإقليم الحوز كنموذج يكشف عن فداحة الغش في البناء رغم حداثة ذات البناية العمومية.
واعتبر مراقبون أن من حسنات زلزال الحوز، أنه كشف وفضح وعرى، ثم دق ناقوس الخطر على مستوى تغلغل مافيا صفقات بناء المؤسسات العمومية (مدارس وإعداديات وثانويات وداخليات ومقاطعات ومستوصفات ودور الشباب...وبنايات الإدارات العمومية) وتمكنها بطرق تدليسية من الظفر بهذه الصفقات والتلاعب في إنجازه المشاريع ذات الصلة، سمتها الأساسية هي الغش في البناء دون احترام ضوابط دفاتر التحملات، ورغم ذلك لم يطل تلك المافيا المعلومة العقاب في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة؟
في سياق متصل شدد مراقبون على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة والقطع مع هذه السلوكات التي تضر بالوطن ومؤسساته العمومية على مستوى منح الصفقات العمومية لمافيا البناء التي ألفت اقتناص فرص الإغتناء على حساب الجودة والإتقان، بل أيضا على حساب أرواح المرتفقين (مؤسسات تعليمية ومستوصفات ودور الشباب و إدارات أخرى).
وطالبت عدة جهات بضرورة الإحترام الصارم لدفاتر التحملات وكل ما يتعلق بمقاييس الهندسة المعمارية حسب خصوصية المناطق والمجالات الجغرافية من أجل تشييد مؤسسات عمومية تستجيب لشروط البناء والتعمير خصوصا ما يرتبط بمقاومة الزلازل وحماية أرواح المرتفقين.
ومن الحلول التي اقترحها العديد من الفعاليات المدنية أنه حان الوقت للتفكير في أهمية محاولة تجميع ساكنة الجبل من خلال بناء قرى نموذجية تضم على الأقل 100 سكن، وبعض المؤسسات العمومية (تعليم وصحة وإدارة...) بمواصفات هندسية مقاوم للزلزال، تحترم وتراعي خصوصية المناطق الجبلية وثقافة المعمار الجبلي باعتباره تراث محلي له أهميته على مستوى السياحة والبيئة والمحيط الاجتماعي.
في هذا السياق وحسب بلاغ وزارة التربية الوطنية، فقد انهارت ودمرت المئات من المؤسسات التعليمية ومنها من تعرضت جدرانها للتصدع والتشققات، أما على مستوى بنايات وزارة الداخلية فبدورها تعرضت لنفس المشكل والنموذج الصارخ يتعلق بانهيار مقر قيادة أسني ومرافق أخرى تابعة لها بإقليم الحوز كنموذج يكشف عن فداحة الغش في البناء رغم حداثة ذات البناية العمومية.
واعتبر مراقبون أن من حسنات زلزال الحوز، أنه كشف وفضح وعرى، ثم دق ناقوس الخطر على مستوى تغلغل مافيا صفقات بناء المؤسسات العمومية (مدارس وإعداديات وثانويات وداخليات ومقاطعات ومستوصفات ودور الشباب...وبنايات الإدارات العمومية) وتمكنها بطرق تدليسية من الظفر بهذه الصفقات والتلاعب في إنجازه المشاريع ذات الصلة، سمتها الأساسية هي الغش في البناء دون احترام ضوابط دفاتر التحملات، ورغم ذلك لم يطل تلك المافيا المعلومة العقاب في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة؟
في سياق متصل شدد مراقبون على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة والقطع مع هذه السلوكات التي تضر بالوطن ومؤسساته العمومية على مستوى منح الصفقات العمومية لمافيا البناء التي ألفت اقتناص فرص الإغتناء على حساب الجودة والإتقان، بل أيضا على حساب أرواح المرتفقين (مؤسسات تعليمية ومستوصفات ودور الشباب و إدارات أخرى).
وطالبت عدة جهات بضرورة الإحترام الصارم لدفاتر التحملات وكل ما يتعلق بمقاييس الهندسة المعمارية حسب خصوصية المناطق والمجالات الجغرافية من أجل تشييد مؤسسات عمومية تستجيب لشروط البناء والتعمير خصوصا ما يرتبط بمقاومة الزلازل وحماية أرواح المرتفقين.
ومن الحلول التي اقترحها العديد من الفعاليات المدنية أنه حان الوقت للتفكير في أهمية محاولة تجميع ساكنة الجبل من خلال بناء قرى نموذجية تضم على الأقل 100 سكن، وبعض المؤسسات العمومية (تعليم وصحة وإدارة...) بمواصفات هندسية مقاوم للزلزال، تحترم وتراعي خصوصية المناطق الجبلية وثقافة المعمار الجبلي باعتباره تراث محلي له أهميته على مستوى السياحة والبيئة والمحيط الاجتماعي.