عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير ومشهد لحارس مواقف السيارات
أطلق نشطاء مدنيون عريضة مذيلة بتوقيعات ساكنة مدينة الانبعاث وزوارها ضد طريقة تدبير المرابد من أجل رفع الضرر الذي يطالهم من "حراس الباركينغات" العشوائية والممنوحة بمقتضى صفقة جماعية، حيث تتكرّر الاعتداءات والتهديدات ويتعرض المواطنون للابتزاز".
وأوضح موقعو العريضة، الذي تم إطلاقها منذ يومين، والتي تحمل توقيعات الساكنة وأرقام بطائق تعريفهم الوطنية، واليت حصلت "أنفاس بريس"، على نسخة منها، سيتم توجيهها إلى أحمد حجي والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، أنهم يطالبون من الأخير "التدخّل العاجل لرفع الضّرر الذي لحق ويلحق ساكنة أكادير وزوارها جراء الانتشار الكبير والعشوائي لما يسمى "حراس المرابد" على امتداد شوارع وأزقة المدينة، وصل إلى حد الابتزاز والتهديد والاعتداء الجسدي لكل من يرفض أداء هذه الأتاوات".
وزادت العريضة موضحة أن "هذه الظاهرة وصلت إلى حد إقدام الجماعة على تفويت الشارع العام لشركات من أجل استخلاص أتاوات، وهو ما يتنافى مع القانون جملة وتفصيلا، سواء مقتضيات القانون 19/57 المتعلق بنظام الأملاك العقارية للجماعات الترابية أو مقتضيات القانون 50.54 المتعلق بالتدبير المفوض للمرافق العامة".
والتمست العريضة من والي جهة سوس ماسة "التدخّل للحفاظ على أمن واستقرار الموانين، ورفع الضّرر على ساكنة المنطقة وزوارها"، وفق لغة الوثيقة ذاتها.
