جميل جدا أن تتفتق عبقرية " أحد مسامير المائدة "الذين نبهنا كثيرا بنموسى منهم وحذرناه من عفاريت الوزارة... أقول جميل ان تتفق عبقرية عفريت من العفاريت عن توسيع اختصاصات مفتش المصالح المالية ويضيف اختصاصا واسعا مهلهلا سيفا ذا حدين" المصالح الإدارية".
هذا الأمر أغضب المتصرفين التربويين... هذا حقهم لأن لهم رؤية في التدرج المهني عقلانية وواقعية ومهنية... عبر مسار واضح..
وهذا حقهم... بلا شك ، خصوصا وأن اللجن التقنية المشتركة لم تصغ هذه التسمية... التي انتشى بها علاكوش وأقام لها عرسا لغويا...واعتبرها هدية عفريت وهي في العمق لغم وعسل مسموم..
لكن مسامير المائدة بوزارة "لَبَنَ موسى" الذي غدا حامضا لأن زمن نوايا الإصلاح طال ففسد اللبن من كثرة" الخض"... ومن ارتفاع درجة حرارة كراسي المفاوضين الجلدية..
أقول مسامير المائدة الذي يعيشون ويقتاتون على الأزمات والصراعات قادرين على دس التناقضات والمفارقات، ل يقدمون أنفسهم كأصحاب الحلول...
كرجل إطفاء يشعل النيران ليشتغل...
فهؤلاء يجيدون خلق الأزمات... لقدموا أنفسهم كحواريين قادرين على الحل والعقد.
ولكن الأخطر في هذه التسمية هي المصالح الإدارية... هو شموليتها وقوتها...
فالأكاديمية وأقسامها ومصالحها والمديرية ومصالحها بل المصالح المركزية كلها مصالح إدارية... وبالتالي قانونيا يحق لمفتش المصالح الإدارية تفتيشها دون قيد ولا شرط...
أما المؤسسات التعليمية والتي نخشى أن تكون الحائط القصير كالعادة فهي أيضا مصلحة إدارية خارجية... هي مستباحة أصلا لكل اللجن... ولكل من هب ودب يمكن أن يكلف بلجنة تحل لأزمة ما...
ليس على المتصرفين التربويين وحدهم أن يغضبوا... بل على مديري الأكاديميات والمديريات والإقليمية و المركزية. .
فكلها مصالح إدارية...
ولأن وزارة "لبن موسى" الحامض حد التقزز تعيش العبث.. وعفاريتها يقتاتون من العبث والازمات والتناقضات.. فقد خرج النظام الأساسي مسخا بروح عقابية وجوهر تفقيري.
. ألم تقع وزارة با موسى في حيص بيص يوم استدعت اللجن الثنائية للبث في ترقية المتصرفين التربويين...؟
لقد كانوا يدبرون للترقية بمسارين مما يكفل الحقوق للجميع، وإن كان الحل العقلاني هو ترقية استثنائية لكل المزاولين خارج الخصيص كما كان معمولا به في عدد من ملفات الإدماج... قمة العبث أن يتوقف الأمر بشكل غريب كاميرا خفية.
عبث الوزارة ظهر بشل هذه العملية ترقية ذات مسارين، لأنها تفتقر للسند القانوني، وكان على بنموسى ومصالحه القانونية وهي تصوغ المراسيم أن تنتبه للأمر وتضمن الحل في المراسيم بدل التعويل على الحظ لتمرير العبث...
ولد موسى أمام إلزامية ترقية كل المتقاعدين عن سنة 22 و23 دون شرط أو قيد حسب المرسوم... فماذا ينتظر..
وإيجاد حل منصف لكل المتصرفين التربويين مسلكا وإسنادا... وبالسرعة المطلوبة لا عن طريق تأجيل ما لا يؤجل...
والحقيقة المرة أن وهم النظام الأساسي الفارغ والذي كان نتيجة صفقات تحت الطاولة، _والعهدة على جريدة الصباح -وهم من أوهام وزارة "لَبَن موسى"، كمليون سنتيم منحة التحفيز الكوميدية التي يحصل عليها وزير شهريا تعويضا عن ربطات العنق والتقاشر... وكشهادات التحفيز الذي تمسح" الوسخ" والضحية الأكبر هو الطفل، لأننا مازلنا نراكم الإخفاقات والفشل والهدر وتلهينا عن الأمر بنقاش حول نظام غابت فيه النوايا الحسنة وحضرت ثقافة التفاوض من أجل التفاوض لربح الوقت والمال...
والحقيقة الصارخة أنه لا إصلاح بلاكلفة مالية، ولا تنمية تربوية بدون إعادة الاعتبار للمدرس ليكون هو الأعلى أجرا في المنظومة...لا الأعلى جرا..
هذا الأمر أغضب المتصرفين التربويين... هذا حقهم لأن لهم رؤية في التدرج المهني عقلانية وواقعية ومهنية... عبر مسار واضح..
وهذا حقهم... بلا شك ، خصوصا وأن اللجن التقنية المشتركة لم تصغ هذه التسمية... التي انتشى بها علاكوش وأقام لها عرسا لغويا...واعتبرها هدية عفريت وهي في العمق لغم وعسل مسموم..
لكن مسامير المائدة بوزارة "لَبَنَ موسى" الذي غدا حامضا لأن زمن نوايا الإصلاح طال ففسد اللبن من كثرة" الخض"... ومن ارتفاع درجة حرارة كراسي المفاوضين الجلدية..
أقول مسامير المائدة الذي يعيشون ويقتاتون على الأزمات والصراعات قادرين على دس التناقضات والمفارقات، ل يقدمون أنفسهم كأصحاب الحلول...
كرجل إطفاء يشعل النيران ليشتغل...
فهؤلاء يجيدون خلق الأزمات... لقدموا أنفسهم كحواريين قادرين على الحل والعقد.
ولكن الأخطر في هذه التسمية هي المصالح الإدارية... هو شموليتها وقوتها...
فالأكاديمية وأقسامها ومصالحها والمديرية ومصالحها بل المصالح المركزية كلها مصالح إدارية... وبالتالي قانونيا يحق لمفتش المصالح الإدارية تفتيشها دون قيد ولا شرط...
أما المؤسسات التعليمية والتي نخشى أن تكون الحائط القصير كالعادة فهي أيضا مصلحة إدارية خارجية... هي مستباحة أصلا لكل اللجن... ولكل من هب ودب يمكن أن يكلف بلجنة تحل لأزمة ما...
ليس على المتصرفين التربويين وحدهم أن يغضبوا... بل على مديري الأكاديميات والمديريات والإقليمية و المركزية. .
فكلها مصالح إدارية...
ولأن وزارة "لبن موسى" الحامض حد التقزز تعيش العبث.. وعفاريتها يقتاتون من العبث والازمات والتناقضات.. فقد خرج النظام الأساسي مسخا بروح عقابية وجوهر تفقيري.
. ألم تقع وزارة با موسى في حيص بيص يوم استدعت اللجن الثنائية للبث في ترقية المتصرفين التربويين...؟
لقد كانوا يدبرون للترقية بمسارين مما يكفل الحقوق للجميع، وإن كان الحل العقلاني هو ترقية استثنائية لكل المزاولين خارج الخصيص كما كان معمولا به في عدد من ملفات الإدماج... قمة العبث أن يتوقف الأمر بشكل غريب كاميرا خفية.
عبث الوزارة ظهر بشل هذه العملية ترقية ذات مسارين، لأنها تفتقر للسند القانوني، وكان على بنموسى ومصالحه القانونية وهي تصوغ المراسيم أن تنتبه للأمر وتضمن الحل في المراسيم بدل التعويل على الحظ لتمرير العبث...
ولد موسى أمام إلزامية ترقية كل المتقاعدين عن سنة 22 و23 دون شرط أو قيد حسب المرسوم... فماذا ينتظر..
وإيجاد حل منصف لكل المتصرفين التربويين مسلكا وإسنادا... وبالسرعة المطلوبة لا عن طريق تأجيل ما لا يؤجل...
والحقيقة المرة أن وهم النظام الأساسي الفارغ والذي كان نتيجة صفقات تحت الطاولة، _والعهدة على جريدة الصباح -وهم من أوهام وزارة "لَبَن موسى"، كمليون سنتيم منحة التحفيز الكوميدية التي يحصل عليها وزير شهريا تعويضا عن ربطات العنق والتقاشر... وكشهادات التحفيز الذي تمسح" الوسخ" والضحية الأكبر هو الطفل، لأننا مازلنا نراكم الإخفاقات والفشل والهدر وتلهينا عن الأمر بنقاش حول نظام غابت فيه النوايا الحسنة وحضرت ثقافة التفاوض من أجل التفاوض لربح الوقت والمال...
والحقيقة الصارخة أنه لا إصلاح بلاكلفة مالية، ولا تنمية تربوية بدون إعادة الاعتبار للمدرس ليكون هو الأعلى أجرا في المنظومة...لا الأعلى جرا..