دخلت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على خط حادثة السير المؤلمة التي أودت بـ11 عاملا فلاحيا من ضمنهم نساء عاملات بجماعة البراشوة نواحي الخميسات.
وفي هذا السياق، وجه المستشار البرلماني خليهن الكرش، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين سؤالا كتابيا إلى يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات حول الأوضاع المزرية، والهشة للنساء العاملات الزراعيات.
وأفاد المستشار خليهن الكرش أن ظروف عمل النساء العاملات في قطاع الزراعة مزرية، ظلت منذ أزمة كوفيد 19 تفاقمت الصعوبات اليومية، وغيرها من أصناف الظلم الاجتماعي، والمادي الذي تتعرض له العديد من العاملات في مجال الزراعة بصفة يومية، ناهيك عن حوادث السير المفجعة التي تودي بحياة العديد من العاملات الزراعيات آخرها حادثة جماعة البراشوة نواحي الخميسات التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 11 شخصا فيما تم تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف باقي الركاب، مضيفا أن أغلب الضحايا هم من النساء والقاصرات.
وأشار المتحدث ذاته أن سبب الحادث المؤلم يرجع إلى استعمال سيارة متهالكة للنقل المزدوج التي كانت تقل 38 شخصا من العاملات، والعمال الذين يشتغلون في ضيعة فلاحية.
وساءل منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات عن الإجراءات والتدابير المتخذة لوضع حد لهذه الحوادث البالغة الخطورة، والتي تقتضي أن تكون موضوع حملة خاصة، ومتكاملة، وتفاوض ناجع مع المشغلين، والمسؤولين المحليين لكونها تمس حق العاملات في الحياة وسلامتهن البدنية والنفسية.
المستشار البرلماني خليهن الكرش تساءل أيضا عن التدابير التي ستتخذونها بتنسيق مع وزارة النقل واللوجستيك من أجل ضبط ومراقبة الظروف اللاإنسانية التي يتم من خلالها نقل العاملات الزراعيات.