المعالم التاريخية لاكودار تتعرض لسرقة والنهب
أثارت مصادر محلية من تارودانت ما تتعرض له حصون "إكودار" بجهة سوس ماسة من سطو وسرقات عديدة، وذكرت المصادر في هذا الإطار إقدام مجهولين على تخريب الممتلكات وسرقة معلمة ثقافية وتاريخية بقبيلة آيت عبد الله إقليم تارودانت، واشتكى السكان من السرقات المتكررة للمنازل والحصون وضياع أغراض تاريخية لها قيمة مادية ومعنوية عالية وناشدوا السلطات الأمنية بالتحرك ضد المعتدين وتقديمهم للعدالة لما يسببوه من ضرر بالذاكرة الجماعية والمعالم التاريخية لاكودار خاصة وأن تاريخ تأسيس منطقة آيت عبد الله بتارودانت إلى 700 سنة، وكشفت المصادر أن المشتبه فيهم في هذه الأفعال الإجرامية نهبوا نفائس من مخطوطات وحلي يتراوح عمرها بين 300 و400 سنة؛ ومصاحف كتبت بخط اليد، وعقود زواج وبيع وشراء، وقلادات فضية، وخناجر إلخ .
واعتبر بعض الفاعلين أن ظاهرة سرقة إكودار ترجع لأسباب عديدة منها تفشي البطالة بين شباب المنطقة جراء التهميش وانتشار المخدرات والجريمة في مناطق كانت تنعم من قبل بالسلم والأمن كما تفككت الروابط القبلية التقليدية التي كانت تحمي اكودار كقلعة لحماية ممتلكات القبيلة والدفاع عنها.
