أحمد فردوس: أوقفوا قفة "الستاتي" التي تكرس التسول!!
جميل جدا أن يقوم الإنسان بمبادرات مواطنة تلقائيا؛ يتقاسم فيها الفرح والأمل؛ ويرسم من خلالها البسمة على وجوه الناس هنا وهناك؛ لكن بشرط ألا يرسم مسبقا طريقه نحو تسلق ظهور المواطنين البسطاء لبلوغ أهدافه وتحقيق مصالحه الذاتية والنفعية. استعمال الإحسان كوسيلة للحصول على منافع شخصية "سياسية" أصبح معمولا به في زمن شيوع ثقافة الإسلام السياسي؛ وتمدد كمشهد عام يقترف حرمه الخبيث وسط المجتمع المغربي بوجوه "مقزدرة" لا تعرف معنى الكرامة الإنسانية.. لكن لا غرابة في ...