رشيد لزرق: برقية عاجلة إلى الرفيق لحبيب حاجي
رفيقي وصديقي الأستاذ الحبيب حجيً، خلافاً للكثيرين الذين طالما تعالت أصواتهم وادعاؤهم بالدفاع عن الحريات والحقوق والتحديث، وهم في الحقيقة يخفون المطامع والمواقع والحسابات، ظل صوتك شامخا يصدح حراً جريئا صارخا بالحق الجمعي وبالقيم الجامعة.. تبدو معاركك للوافدين استهدافاً لأسماء قزمية لن يذكرها التاريخ ولا الزمن النضالي ولن يكتبها حبر أماني الديمقراطيين.. واعتقدوا أن صراعك هو من فصيلة صراعات مع أشخاص بذاتهم.. فاعذرهم رفيقي، هم لا يعرفون أنك لا تصارع أدوات لها أسماء وملامح ومواقع وحسابات بنكية، ولم ...