مصطفى المانوزي: من أجل تجويد مسلسل المصالحة الحزبية
قبل أيام جالست مجموعة من المحامين الشباب ومحامية شابة بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحبوس درب السلطان، بحضور بعض قيدومي قطاع المحامين الاتحادي، كانوا متحمسين للتفاعل مع نداء " التصالح " البيني / الداخلي، تصالح وليس مصالحة ، كما يبدو من تسرع البعض، بعلة أن الغاية هو تجميع اكبر عدد ممكن من أجل حضور لقاء تطوان، والحال أن المصالحة مسلسل لن يعطي ثماره، في المنظور المتوسط، سوى بتكثيف الحوار الصريح بمنهجية نقدية تتعالى على الذاتيات، فالجراح كثيرة وعميقة ...