شهدت الفترة الممتدة من 20 غشت 2020 إلى 7 أكتوبر 2024 تنفيذ أكثر من 130 نشاطًا عسكريًا للقوات المسلحة الملكية المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة. وقد أثبت النهج الذي تبناه الملك فعاليته في تعزيز هيكلة القوات المسلحة وتنظيمها، مما رفع من مستوى الاحترافية والجاهزية لمواجهة التحديات الدولية المتعددة الأبعاد.
.jpg)
في إطار هذا التوجه الاستراتيجي، كثفت القوات المسلحة الملكية شراكاتها العسكرية مع الدول الصديقة، وشاركت في أكثر من 20 مناورة عسكرية، كان أبرزها "الأسد الإفريقي"، إلى جانب عقد 100 اجتماع مع ممثلي أكثر من 24 دولة. وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية هذه الشراكات بـ 55 لقاء ونشاط عسكري، وهو ما يعكس الشراكة الاستراتيجية القوية بين الجيشين المغربي والأمريكي، ويؤكد مكانة المغرب كحليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة.

إلى جانب هذه الشراكات، ساهمت القوات المسلحة الملكية في دعم جهود حفظ السلام على المستوى الدولي، حيث قدمت كفاءات من خيرة رجالها ونسائها في هذا المجال. كما ساهمت في تكوين وتدريب العديد من عناصر جيوش الدول الإفريقية، مما عزز دور المغرب في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.

في السنوات الأخيرة، واصلت القوات المسلحة الملكية تطوير قدراتها من خلال تنظيم أكثر من 100 نشاط وتظاهرة عسكرية، من بينها توقيع 52 اتفاقية شراكة مع عدد من الدول. كما شاركت في مناورات عسكرية واجتماعات مع جيوش من خمس قارات، بما في ذلك "الأسد الإفريقي" الذي تضمن حوالي 20 نشاطًا. كذلك، شاركت القوات المسلحة في اجتماعات مجموعة 5+5 دفاع، إلى جانب تنظيم أكثر من 25 نشاطًا إنسانيًا واجتماعيًا وتنظيميًا على مدى خمس سنوات.

تلعب القوات المسلحة الملكية المغربية دورًا محوريًا في التكوين، حيث تسهم في تدريب وتأهيل عناصر من جيوش الدول الصديقة، خصوصًا في إفريقيا. يتم التركيز على تعزيز الكفاءات العسكرية في مجالات متعددة، مما يدعم الأمن الإقليمي ويعزز التعاون الدولي، ويبرز دور المغرب كفاعل استراتيجي في بناء القدرات العسكرية.
.jpg)
