قال المختار غامبو، أستاذ الدراسات الإفريقية والأمريكية في لقاء مع قناة " ميدي 1 تي في " ضمن برنامج " عين على إفريقيا " إن المبادرة الملكية حول التعاون الأفرو- أطلسي لا تحظى بالإشادة فقط من طرف البلدان الإفريقية بل أيضا بدعم والتزام بالانخراط في هذه المبادرة من مؤسسات سياسية ومالية معروفة جدا مثل الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي ودول وازنة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا، اسبانيا..لأن المغرب يتوفر على الثقة والمصداقية كبلد رائدة في إفريقيا وكبلد مبادر منذ استقلاله، وأضاف أن المغرب كان من المبادرين الى خلق منظمة الاتحاد الإفريقي، كما أن المغرب دحل الى الفضاء الإفريقي كأول بلد مستثمر في إفريقيا الأطلسية، كما أن هذه المبادرة يقول غامبو تنبني على معرفة ميدانية انطلاقا من زيارة الملك محمد السادس لأكثر من 30 دولة إفريقية والتي أنتجت أكثر من 1000 اتفاقية تبادل ثنائية بين الدول الشريكة والشقيقة للمغرب، بالإضافة الى ذلك يتوفر المغرب على مشروعية تاريخية، ونحن اليوم بصدد إعادة تجديد الخط التجاري بين مراكش وتمبوكتو، والمغرب هنا يصحح خطأ استعماري جسيم جدا وهو تقسيم إفريقيا بعد مؤتمر برلين لعام 1884 الى دويلات صغيرة بعشوائية تامة دون مراعاة الروابط القبلية والدينية..
وأشار غامبو أن من أكثر من المناطق الغنية بالمؤهلات الاقتصادية والتجارية والبشرية هي دول العالم الأطلسي، وقد طرحت تساؤلات في السابق حول غياب أية مبادرة للاستفادة من هذه المؤهلات، والحمد لله – يقول غامبو – أن المبادرة جاءت من إفريقيا ومن المغرب بالضبط ولم تأتي من أوروبا أو من امريكا، مؤكدا بأن المبادرة الملكية تعد فريدة من نوعها، فهي أول مبادرة في العالم الأطلسي بأسره وليس في إفريقيا فقط، وهي تؤكد على التعاون السوسيو اقتصادي، وهي مبادرة – يوضح غامبو – تتجاوز التحالف السياسي الى خلق تكتل اقتصادي مبني على مشروع حقيقي ينبني على مفهوم التنمية المستدامة وهي لا تنبني على تراكم الثروات فقط بل أيضا توزيعها حتى تستفيد منها كل الشعوب الإفريقية.
وفيما يتعلق بالنجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية أشار غامبو أن الدبلوماسية المغربي تحولت من النجاحات الثنائية الى النجاحات المتعددة الأطراف، وهذا يحسب للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس. وقال أيضا إن المبادرة المغربية ستخلق ثورة في إفريقيا بالنظر لبعدها الشمولي، مشيرا بأن أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا وهو رمز هذا البعد الشمولي، علما أن المغرب كان من الممكن أن يلجأ الى استيراد الغاز من نيجريا بتكلفة أقل عبر الاستعانة بالأسطول التجاري التقليدي، ولكنه فضل أن يخلق خطا سيغطي 13 دولة إفريقيا تضم 450 مليون من الساكنة، وهو ما يضمن توزيع الثروات على كل هذه الدول.
وفيما يتعلق بالتحدي الذي تجسده الجزائر، أشار غامبو أن هذا يعد تحديا كبيرا لكونها تشوش على مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا عبر مشروعها خطها للغاز الذي يربط نجيريا بالجزائر مرورا بالنيجر أي ثلاث بلدان فقط، مضيفا بأن الجزائر تريد الاستثمار في الغاز رغم كونها ليست بحاجة إليه كباقي البلدان التي سيعبر منها أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا لكونها تريد تحقيق التراكم في الثروات كي تستعملها كورقة ابتزاز للبلدان الأوروبية خلافا للدبلوماسية المغربية التي تعد دبلوماسية تشاركية وشمولية .
وقال غامبو إن المغرب قاد المبادرة الأفرو – أطلسية بتشاور مع البلدان الإفريقية المعنية ( 23 دولة ) لكونه بلد يتوفر على علاقات تجارية ممتازة في جميع المناطق الأطلسية ( الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا اللاتينية ) الأمر الذي يؤهل المغرب لكي يكون مفاوضا رائدا حول القضايا الأساسية بالنسبة للدول الإفريقية المطلة على الساحل الأطلسي، ومعنى هذا أن المغرب قادر على أن يجمع كل التمويلات الأساسية والضرورية لخلق بنيات تحتية للربط بين كل هذه الدول.
وأشار غامبو أن من أكثر من المناطق الغنية بالمؤهلات الاقتصادية والتجارية والبشرية هي دول العالم الأطلسي، وقد طرحت تساؤلات في السابق حول غياب أية مبادرة للاستفادة من هذه المؤهلات، والحمد لله – يقول غامبو – أن المبادرة جاءت من إفريقيا ومن المغرب بالضبط ولم تأتي من أوروبا أو من امريكا، مؤكدا بأن المبادرة الملكية تعد فريدة من نوعها، فهي أول مبادرة في العالم الأطلسي بأسره وليس في إفريقيا فقط، وهي تؤكد على التعاون السوسيو اقتصادي، وهي مبادرة – يوضح غامبو – تتجاوز التحالف السياسي الى خلق تكتل اقتصادي مبني على مشروع حقيقي ينبني على مفهوم التنمية المستدامة وهي لا تنبني على تراكم الثروات فقط بل أيضا توزيعها حتى تستفيد منها كل الشعوب الإفريقية.
وفيما يتعلق بالنجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية أشار غامبو أن الدبلوماسية المغربي تحولت من النجاحات الثنائية الى النجاحات المتعددة الأطراف، وهذا يحسب للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس. وقال أيضا إن المبادرة المغربية ستخلق ثورة في إفريقيا بالنظر لبعدها الشمولي، مشيرا بأن أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا وهو رمز هذا البعد الشمولي، علما أن المغرب كان من الممكن أن يلجأ الى استيراد الغاز من نيجريا بتكلفة أقل عبر الاستعانة بالأسطول التجاري التقليدي، ولكنه فضل أن يخلق خطا سيغطي 13 دولة إفريقيا تضم 450 مليون من الساكنة، وهو ما يضمن توزيع الثروات على كل هذه الدول.
وفيما يتعلق بالتحدي الذي تجسده الجزائر، أشار غامبو أن هذا يعد تحديا كبيرا لكونها تشوش على مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا عبر مشروعها خطها للغاز الذي يربط نجيريا بالجزائر مرورا بالنيجر أي ثلاث بلدان فقط، مضيفا بأن الجزائر تريد الاستثمار في الغاز رغم كونها ليست بحاجة إليه كباقي البلدان التي سيعبر منها أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا لكونها تريد تحقيق التراكم في الثروات كي تستعملها كورقة ابتزاز للبلدان الأوروبية خلافا للدبلوماسية المغربية التي تعد دبلوماسية تشاركية وشمولية .
وقال غامبو إن المغرب قاد المبادرة الأفرو – أطلسية بتشاور مع البلدان الإفريقية المعنية ( 23 دولة ) لكونه بلد يتوفر على علاقات تجارية ممتازة في جميع المناطق الأطلسية ( الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا اللاتينية ) الأمر الذي يؤهل المغرب لكي يكون مفاوضا رائدا حول القضايا الأساسية بالنسبة للدول الإفريقية المطلة على الساحل الأطلسي، ومعنى هذا أن المغرب قادر على أن يجمع كل التمويلات الأساسية والضرورية لخلق بنيات تحتية للربط بين كل هذه الدول.