mardi 8 avril 2025
مجتمع

رمضان وزان بدون دار الشباب المسيرة .. والسبب؟...غياب  الجدية 

رمضان وزان بدون دار الشباب المسيرة .. والسبب؟...غياب  الجدية  دار الشباب المسيرة الموصدة أبوابها في وجه روادها
اذا كانت دور الشباب على امتداد التراب الوطني تعيش انتعاشة ثقافية باستقبالها لأنشطة متنوعة بمناسبة الشهر الفضيل، فإن ار الشباب المسيرة بوزان ،قد أريد لها أن تخلف هذا الموعد شهر رمضان الماضي كما الحالي !
 
المعطيات التي يتوفر عليها "أنفاس بريس"، تفيد بأن هذه المعلمة الشبابية التاريخية التي شكلت قلعة من القلاع الثقافية والتربوية الكبيرة ببلادنا زمن ما اصطلح عليه " زمن الجمر والرصاص" ،قد أغلقت أبوابها في وجه روادها منذ ما قبل رمضان سنة 2023 ، وذلك بعد أن قادت زيارة لجنة تقنية للقاعة الكبرى التي تحتضن الندوات ، الوقوف على تشققات في سقيفة البناية ،مما جعلها توصي بإغلاقها درءا للمخاطر التي قد يتعرض لها رواد المؤسسة الشبابية . وحسب أكثر من مصدر، فقد كان من المنتظر أن تعود دار الشباب المسيرة لاستقبال روادها ، وتعود الحياة لمفاصلها قبل شهر رمضان الماضي ، لكن لاشيئ من ذلك حصل ! فتم حرمان مئات الأطفال ومنظمات أهلية من تنزيل أنشطتها لمدة تجاوزت السنة .

 هذا التأخر في ترميم و تأهيل القاعة الكبرى لدار الشباب المسيرة الموصدة أبوابها في وجه روادها ، ولكن مفتوحة حسب مصدر من محيط المديرية الإقليمية للشباب ، في وجه عمال أوراش تأهيل بعض دور الشباب بجماعات ترابية قروية الذين يستعملون مكاتبها غرفا للنوم ،غير مفهوم (الاستمرار في الاغلاق ) . إذا صحت هذه المعلومة، فهل هؤلاء المواطنين حياتهم رخيصة لهذا الحد حتى يتم دفعهم لموت محقق حسب ما دام جزء من البناية مهددة سقيفتها بالانهيار كما يقول التقرير التقني ؟

 لندع النبش في التفاصيل لأن الحكمة الشعبية تقول " انبش تلقى الحنش" ، فإن المسؤولية تستدعي وبشكل مستعجل معالجة الاختلالات التي حددتها اللجنة التقنية ، حتى تفتح دار الشباب التاريخية أبوابها في وجه روادها ، وخصوصا الأطفال الذين تؤطرهم جمعيات وأندية . وكل تماطل في فتح أبواب الدار ، فلا تصنيف يليق به إلا أنه ينتمي لمغرب ما قبل الجدية ، التي أفرد لها الملك محمد السادس خطاب عيد العرش لسنة 2023 .