محمد امهيدية، والي الدار البيضاء ومشهد من سوق درب غلف
إذا كانت الحملة الأخيرة لتحرير الملك العمومي بالبيضاء استهدفت مجموعة من الأسواق العشوائية في مناطق مختلفة في العاصمة الاقتصادية، فإن هناك العديد من الأسواق الكبرى التي يثار حولها الكثيرة من الجدل منذ سنوات دون أن يتم اتخاذ لحد الساعة أي إجراء بخصوصها، ويتعلق الأمر بسوق ولد مدينة ودرب غلف والقريعة القديمة وقيسارية اسباتة وسوق المتلاشيات في السالمية.
فهذه الأسواق التي تستقبل يوميا العشرات من المواطنين تتعرض من حين إلى آخر للحرائق، مما يخلف خسائر بالجملة للتجار.
فهل سيفتح الوالي امهيدية هذا الملف من أجل أولا تفادي تكرار اندلاع الحرائق في هذه الأسواق وثانيا لإعادة هيكلتها، لأن وضعها الحالي يزيد من تشويه صورة أكبر مدينة بالمغرب.
وأكد حسن لقفيش، عضو مجلس مقاطعة ابن امسيك بالبيضاء، أن الوقت حان من أجل إعادة تأهيل هذه الأسواق، لأنه لا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه حاليا.
وأضاف محدثنا، لابد من اعتماد طريقة عصرية في إعادة الهيكلية تجنب الوقوع في حرائق جديدة.
وقال حسن لقفيش: "ليس بالضروري ترحيل هذه الأسواق، لأن ذلك قد يحكم على مجموعة من التجار بالتشرد، ولكن لابد من الإسراع في عملية إعادة تأهليها، لأنه ليس من المعقول استمرار الوضع على ما هو عليه حاليا".
