خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية
سجل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) في اجتماعه يوم الأحد 17 دجنبر 2023، التفاعل السريع والإيجابي لوزارة الصحة بعد توصلها بالرسالة التي وجهت اليها، ومع ما طالبت به النقابة من ضرورة تركيز وزارة الصحة والوزارات المعنية على المطالب المادية.
وقال البلاغ، ان التجاوب تم تجسيده في برمجة جولة للحوار والتفاوض حول المطالب المادية أيام 25 و 26 و27 دجنبر 2023 وذلك قبل استئناف أي نقاش حول تنزيل القوانين والمراسيم.
كما وقف المكتب الوطني على حجم الترحيب لمبادرة النقابة من طرف الشغيلة الصحية ومن كل الفئات، وما خلقته من نقاش إيجابي وتدافع في قطاع الصحة من أجل تحسين أوضاع العاملين به المادية والمهنية والاجتماعية، وهوما يستوجب توحيد الجهود والعمل الوحدوي وتجاوز الحسابات الصغيرة أمام هذه المحطة الكبيرة..
وذكر بالمطالب المستعجلة والمُلِحَّة المطروحة على المسؤولين، مبرزا أنه سيدافع عنها خلال جولة المفاوضات،و التي تتضمن:
زيادة عامة في الأجر لا تقل عن 3000 درهم انسجاما مع مطلب الزيادة في التعويضات خلال كل الاجتماعات الفئوية، توحيد التعويض عن الأخطار المهنية بقيمة 4000 درهم ولكل الفئات، إحداث الشهر13 و14 لكل مهني الصحة، تسريع وتوحيد شروط الترقية من خلال اجتياز امتحان الكفاءة المهنية بعد 4 سنوات في الدرجة وحذف الامتحان الشفوي وإزالة الكوطا، تنزيلا للاعتراف بخصوصية القطاع وتطبيقا لقانون الوظيفة الصحية، وإضافة درجة جديدة، الحسم في جزئي الأجر الثابت والمتغير والمردودية وما يرتبط بها، نقل العاملين في المراكز الاستشفائية الجامعية CHU من صندوق RCAR إلى صندوق CMR، تصفية كل المتأخرات المرتبطة بالترقية وبالتعويضات والانكباب على مراجعة قيمة باقي التعويضات الأخرى…
ودعا المكتب النقابي في بلاغه، وزارة الصحة والحكومة، بالتفاعل الجدي مع هاته المطالب تحفيزا للشغيلة لكي تنخرط فعليا في مشروع تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية وإصلاح المنظومة الصحية، وتفاديا لأي احتقان.
وأعلن المكتب بأنه يحتفظ لنفسه بالحق في الإحتجاج والنضال في حالة عدم جدية المفاوضات والإستجابة للمطالب المشروعة لمهني الصحة.
