samedi 10 mai 2025
اقتصاد

حرمة الله: الملك يمر إلى السرعة القصوى لتنمية الأقاليم الجنوبية بتوقيع اتفاقية الشراكة مع الإمارات

حرمة الله: الملك يمر إلى السرعة القصوى لتنمية الأقاليم الجنوبية بتوقيع اتفاقية الشراكة مع الإمارات الراغب حرمة الله، رئيس جماعة الداخلة(الثالث يسارا)
عبر الراغب  حرمة الله، رئيس جماعة الداخلة، عن سعادته بمبادرة اتفاقية الشراكة المغربية الإماراتية. وثمن حرمة الله بنود ومضامين حول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة تحت إشراف الملك محمد السادس، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي توجت بالإعلان عن شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تروم الارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، عبر شراكات اقتصادية فاعلة، تخدم المصالح العليا المشتركة وتعود بالتنمية والرفاه على الشعبين .
وقال الراغب حرمة أن الملك محمد السادس مر للسرعة القصوى في تفعيل وتنزيل مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، والذي تحدث من خلاله عاهل البلاد عن تطوير الواجهة الأطلسية لبلادنا، بإعتبارها جسرا يربط بلادنا بالعمق الإفريقي ويفتح أفاقا وأسواقا دولية واعدة لبلادنا .
وأشار حرمة الله لجملة المشاريع التي تم توقيعها بإتفاقية الشراكة المغربية الإماراتية خاصة إنجاز الميناء الأطلسي، إلى جانب بحث تطوير مشاريع مشتركة في المجالات السياحية والعقارية، لاسيما على ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي جهتي الداخلة.
كما شملت الاتفاقية تطوير مطار الداخلة والذي ناهيك أنه يشكل مطلبا حيويا للساكنة، فإن توسعة المطار وتأهيله سيلعب دورا جوهريا وحيويا في تحريك العجلة الاقتصادية بالمدينة، وخاصة تشجيع القطاع السياحي، والاستثمار بالمؤهلات التي تزخر بها عروس الجنوب.
هذا ومن المزمع أن تتم تهيئة وتطوير المشروع المندمج للداخلة “Dakhla Gateway to Africa” حسب ما جاء ببنود الاتفاقية الموقعة بين عاهلي البلدين بأبوظبي، بمشاريع غير مسبوقة وأوراش كبرى تحمل بشائر الخير للساكنة، وتؤسس لنقلة نوعية بجهة الداخلة على كافة المستويات والأصعدة.
وأكد الراغب حرمة الله في ذات التصريح أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، واتفاقية الشراكة مع دولة الإمارات والموقعة من الملك تعكس العناية الخاصة التي يوليها لساكنة الصحراء، وخاصة بجهة الداخلة وادي الذهب، فهذه الأوراش التنموية الكبرى المزمع إنجازها من شأنها أن تغيير وجه المدينة والجهة بشكل كامل، وأن تشكل خطوات عملاقة تخطوها المنطقة نحو النماء والإزدهار، والتي ستنعكس لا محالة ثمارها على السكان خصوصا ما يتعلق بخلق مناصب الشغل ودعم المقاولات المحلية، وتطوير البنى التحتية وتحفيز الاستثمار إلى جانب فتح الباب أمام المستثمرين الوطنيين والأجانب.