قال عبد الرحيم أريري، مدير أسبوعية "الوطن الآن" و"أنفاس بريس"، إن أغلبية سكان الدار البيضاء فقدوا الثقة في مدبري الشأن العام الذين لا يخافون الله، ولا الملك، ولا القانون.
ودعا أريري، خلال استضافته من طرف الزميل الشهب الحسين في برنامج "مساء الخير يا مغرب" على قناة "شذى تيفي"، إلى منح الفرصة للجيش لتدبير شؤون الدار البيضاء خلال ولايتين انتخابيتين (12 سنوات)، نظرا لما تتميز به القوات المسلحة الملكية من انضباط واحترام لمساطر تنفيذ وإنجاز الأوراش والمشاريع في الوقت المحدد.
موازاة مع ذلك دعا أريري إلى حرمان المفسدين من ولوج دواليب التسيير الجماعي والإداري خلال عقد من الزمن، لربح الوقت الضائع.
وأوضح المتحدث أن تمكين الجيش من تدبير شؤون البيضاء لولايتين انتخابيتين، سيسمح بالموازاة، بإنتاج جيل آخر من المسيرين الشباب، يتربى على العداء، ضد الفساد، وبالتالي سيكون مكونا ومؤطرا في أجواء من الانضباط والصرامة والولاء للمغرب والصالح العام.
وبخصوص تعيين مهيدية والي جديد لجهة الدار البيضاء، أكد أريري أنه لا يملك التمويل الكافي لتلبية حاجيات المدينة ومتطلباتها، نظرا لتحكم الحكومة في مداخيل الدار البيضاء كعاصمة اقتصادية، مشددا على أن الحكومة لا تريد الخير لهذه المدينة التي وصفها الملك بـ "مدينة المتناقضات".
وبخصوص قرار ملعب مدينة بن سليمان المقرر بناؤه في أفق مونديال 2030، شدد أريري على أن الأمر يتعلق بسوء اختيار للموقع، وبجريمة إهدار للمال العام. واستدل على ذلك بالمطار التي شيد بالمدينة نفسها (بنسليمان)، وبميزانية ضخمة، دون أن يفتح ويخفف الضغط عن مطار محمد الخامس، وبالتالي كان أولى بناء الملعب الكبير بإحدى الضاحيات القريبة من البيضاء مثل الهراويين أو ببوسكورة، بعد إبعاد موقع سيدي مومن لأسباب مجهولة. واستشهد أريري بحالة الألعاب الأولمبية بإنجلترا وبحالة كأس العالم بفرنسا، إذ حولت الحكومة البريطانية الألعاب الأولمبية إلى فرصة لإقلاع شرق لندن الذي كان مثقلا بالأعطاب والاختلالات، فتم اختيار موقع القرية الأولمبية بشرق لندن مما ساهم في تجويد هذه الضاحية ورفع مستواها. نفس الشيء سلكته حكومة فرنسا التي جعلت من احتضان البلد لكأس العالم فرصة للتصالح مع شرق باريس المتخلف والمهمل، فتم بناء الملعب الكبير بالضاحية الشرقية لباريس بشكل أصبحت معه هذه المنطقة حاليا من بين أبرز الأحياء جذبا للاستثمارات وتوطين الخدمات، بفضل ما رافق بناء ملعب "سطاد دو فرانس" من بنيات ومرافق.
لكن للأسف - يقول أريري- تم إهدار فرصة مونديال 2030 لضمان توهج ضواحي الدار البيضاء (سواء شمال شرق المدينة أو بجنوبها)، على اعتبار أن موقع إقليم بنسليمان لا يتوفر على نفس المقومات التي من شأنها أن تجعل استثمار 500 مليار سنتيم (كلفة الملعب الكبير) يعود بالنفع على المنطقة. والدليل هو مطار بنسليمان الذي أهدرت فيه حوالي 180 مليار سنتيم دون أن يفتح في وجه منذ أزيد من 15 سنة!!!
ودعا أريري، خلال استضافته من طرف الزميل الشهب الحسين في برنامج "مساء الخير يا مغرب" على قناة "شذى تيفي"، إلى منح الفرصة للجيش لتدبير شؤون الدار البيضاء خلال ولايتين انتخابيتين (12 سنوات)، نظرا لما تتميز به القوات المسلحة الملكية من انضباط واحترام لمساطر تنفيذ وإنجاز الأوراش والمشاريع في الوقت المحدد.
موازاة مع ذلك دعا أريري إلى حرمان المفسدين من ولوج دواليب التسيير الجماعي والإداري خلال عقد من الزمن، لربح الوقت الضائع.
وأوضح المتحدث أن تمكين الجيش من تدبير شؤون البيضاء لولايتين انتخابيتين، سيسمح بالموازاة، بإنتاج جيل آخر من المسيرين الشباب، يتربى على العداء، ضد الفساد، وبالتالي سيكون مكونا ومؤطرا في أجواء من الانضباط والصرامة والولاء للمغرب والصالح العام.
وبخصوص تعيين مهيدية والي جديد لجهة الدار البيضاء، أكد أريري أنه لا يملك التمويل الكافي لتلبية حاجيات المدينة ومتطلباتها، نظرا لتحكم الحكومة في مداخيل الدار البيضاء كعاصمة اقتصادية، مشددا على أن الحكومة لا تريد الخير لهذه المدينة التي وصفها الملك بـ "مدينة المتناقضات".
وبخصوص قرار ملعب مدينة بن سليمان المقرر بناؤه في أفق مونديال 2030، شدد أريري على أن الأمر يتعلق بسوء اختيار للموقع، وبجريمة إهدار للمال العام. واستدل على ذلك بالمطار التي شيد بالمدينة نفسها (بنسليمان)، وبميزانية ضخمة، دون أن يفتح ويخفف الضغط عن مطار محمد الخامس، وبالتالي كان أولى بناء الملعب الكبير بإحدى الضاحيات القريبة من البيضاء مثل الهراويين أو ببوسكورة، بعد إبعاد موقع سيدي مومن لأسباب مجهولة. واستشهد أريري بحالة الألعاب الأولمبية بإنجلترا وبحالة كأس العالم بفرنسا، إذ حولت الحكومة البريطانية الألعاب الأولمبية إلى فرصة لإقلاع شرق لندن الذي كان مثقلا بالأعطاب والاختلالات، فتم اختيار موقع القرية الأولمبية بشرق لندن مما ساهم في تجويد هذه الضاحية ورفع مستواها. نفس الشيء سلكته حكومة فرنسا التي جعلت من احتضان البلد لكأس العالم فرصة للتصالح مع شرق باريس المتخلف والمهمل، فتم بناء الملعب الكبير بالضاحية الشرقية لباريس بشكل أصبحت معه هذه المنطقة حاليا من بين أبرز الأحياء جذبا للاستثمارات وتوطين الخدمات، بفضل ما رافق بناء ملعب "سطاد دو فرانس" من بنيات ومرافق.
لكن للأسف - يقول أريري- تم إهدار فرصة مونديال 2030 لضمان توهج ضواحي الدار البيضاء (سواء شمال شرق المدينة أو بجنوبها)، على اعتبار أن موقع إقليم بنسليمان لا يتوفر على نفس المقومات التي من شأنها أن تجعل استثمار 500 مليار سنتيم (كلفة الملعب الكبير) يعود بالنفع على المنطقة. والدليل هو مطار بنسليمان الذي أهدرت فيه حوالي 180 مليار سنتيم دون أن يفتح في وجه منذ أزيد من 15 سنة!!!